في الزمن الوعر يقدم الروائي خالد الخضري مجموعته القصصية الحديثة (تسع.. نساء) وكانت هذه التجربة مرهقة، على حد قول المبدع ل(الثقافية)، ويؤكد أن هذه المحاولة خضعت لكتابة نصوص قصصية قصيرة جداً، وعمل على أن يكون هناك قدر من التكثيف مع الحرص على اللغة الشعرية الموجودة والحفاظ على الحس السردي والمجموعة القصصية مستقاة من الأحداث اليومية والواقع المعاش ك(بهو الخلاص) و(الحياة هبة) و(زمن أخرس) و(مساء الفرح) و(ودنيا للإيجار). وعن الحزن الذي يسيطر بعض قصصه يقول الكاتب: إنه دائماً ما يحاول أن يكتب نصوصاً تدعو إلى التفاؤل والأمل والتكيف مع الحياة.