* أوضاع الفريق الكروي الاتفاقي تزداد سوءاً وتدهوراً والإدارة تحاول تدارك الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الفريق للواجهة من جديد. ولكن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى أن إدارة النادي ارتكبت جملة من الأخطاء خلال فترة الاستعداد ومنها التعاقد مع المدرب ميلادينوف الذي سبق له الفشل مع الأهلي وعدم إعطاء التعاقدات الأجنبية الاهتمام الكافي مما أدى إلى هروب اللاعبين إضافة إلى التخلي عن عدد من نجوم الفريق المؤثرين كالرهيب وربما يلحق به القحطاني قريباً.
***
* قصة نادي الهلال ومؤسسة شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد تستحق أن تكون ملحمة أو أسطورة خالدة تروى للأجيال. فكيف استطاع هذا الرجل تأسيس نادي بإمكانيات محدودة ليتحول إلى مارد كروي تنتشر شعبية في كل مكان ويضرب الرقم القياسي في تحقيق البطولات محلياً وخليجياً وعربياً وقارياً ثم يواصل زعامته ليصبح اليوم فريق القرن في آسيا.
***
* اعترض النجم الاتفاق في السابق جمال محمد على تسمية هدف وليد الجيزاني في مرمى الاتحاد بأنه الأسرع في تاريخ المسابقات الكروية السعودية وقال إن هدفه الذي سجله في مرة الاتحاد قبل ربع قرن لازال هو الأسرع حيث سجله في الثانية (12) من بدء المباراة فيما هدف الجيزاني جاء في الثانية (13). وطالب جمال محمد الراغبين في التأكد من صحة كلامه العودة إلى شريط المباراة. فهل تفصل لجنة الإعلام والإحصاء باتحاد الكرة في هذه الإشكالية وتعلن التوقيت الرسمي للهدفين. وتوضح إن كان هناك هدف سجل أسرع منهما؟.
***
* إذا لم يوثق وقت تسجيل الأهداف التي يدعي أصحابها أن لها قيمة تاريخية ويصادق على هذا التوثيق من جهات الاختصاص في اتحاد الكرة فإن أي لاعب أو مشجع يستطيع أن يدعي أن لاعبه المفضل قد سجل هذا الهدف أو ذاك في أي وقت يشاء دون حسيب أو رقيب ويستطيع أن ينسج أسطورة من الأهداف الوهمية ويزور في تاريخ الكرة السعودية كما يشاء.
***
* دون الدخول في تفاصيل المذنب والبريء في قضية حسين عبدالغني واحمد الفريدي فإن المستغرب والمثير للدهشة أن الذين كانوا يهاجمون عبدالغني في السابق ويصفونه بأبشع الأوصاف ويتهمونه بإثارة المشاكل في المباريات تحولوا اليوم إلى محامين ومدافعين ومنافحين عنه..!! وأصبح اليوم هو اللاعب البريء الذي تلصق به التهم ..!! كل ذلك لمجرد أن خصمه اختلف...!!.
***
* ماذا فعلت قناة الزعيم بعد إعلان الهلال فريقاً للقرن في آسيا..!!؟ جماهير الزعيم لازالت مصدومة من موقف قناة ناديها غير المتفاعل مع اللقب حيث تظهر برامجها بشكل تقليدي وممل وكأن الذي فاز باللقب القاري فريق آخر.
