«الجزيرة» - أحمد القرني:
دشن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام للجائزة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة صباح أمس الأول جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي وذلك بحضور مدير منظمة الصحة العالمية بالرياض الدكتور عوض أبو زيد ومسؤولي الإعلام والتوعية الصحية بالقطاعات الصحية بالمملكة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والخليجية.
وفي بداية اللقاء حيا الدكتور فهد بن عبدالله الطياش -رئيس مجلس إدارة الدار المحلية للعلاقات العامة الجهة الممولة للجائزة- الإعلاميين بيوم التميز الإعلامي المتخصص, ومع إطلاق جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي قال: إن الجائزة التي ستكون بعون الله تعالى الجسر الذي تعبر من خلاله المعلومات والحقائق والمكتشفات الصحية إلى جمهور وسائل الإعلام الخليجي، وقال أستطيع القول إن الجائزة وجدت لتكون وسيلة تقدير لكل إعلامي صحي أو وسيلة إعلامية متخصصة في مجال الإعلام الصحي. فهذا المجال الذي لم يعد تخصصاً مهنياً لدى وسائل الإعلام فقط، وإنما أصبح تخصصاً أكاديمياً يدرس في الجامعات العالمية وفرعاً رئيسيا من فروع الجمعيات العلمية في مجالات الإعلام والاتصال.
ثم ألقى مدير عام الإعلام والتوعية الصحية د. خالد مرغلاني كلمة أكد فيها على الدور الإيجابي الذي تقوم به اللجنة الصحية الخليجية لإعداد هذه الجائزة وترجمتها في مراحلها النهائية، كما أشاد بدور المكتب التنفيذي وتعاونه مع وزارة الصحة السعودية في تبني مثل هذه الأفكار والمبادرات الرائدة لصحة المواطن الخليجي. ثم ألقى مدير منظمة الصحة العالمية بالرياض د. عوض أبو زيد كلمة أشار فيها إلى أهمية التوعية الصحية وشريكها الأساسي الإعلام لإيصال الرسائل الصحية للمجتمع عامة ومنسوبي الخدمات الصحية، وأكد أن الإعلام والتوعية الصحية له دور أساسي في نشر المعلومات الصحية.
مؤكداً أن وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة تمثل اليوم عصب الاتصالات الدولية، علاوة على أنها أصبحت من الموضوعات التي تشغل اهتمام صناع القرار والرأي العام في كل مكان، حيث باتت هذه الاتصالات تترك آثارها السلبية والإيجابية على كل مظهر من مظاهر الحياة، ومما لا شك فيه أن التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام المختلفة لها أهميتها الكبيرة في نشر الحقائق والمعلومات.
ومن هنا جاءت فكرة هذه الجائزة الخليجية التي تجعل من الإعلام بجميع وسائله شريك كامل وحليف قوي ومسؤول في دعم العمل الصحي والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة. عقب ذلك دارت الأسئلة حول فكرة الجائزة وأهدافها ومجالاتها وقيمتها وتوزيعها على الأعمال ووقت منح الجائزة وتوزيعها.
