الجزيرة- الرياض:
ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لقاءً حول الحوار الأسري، خلال الفترة من 21 إلى 23 شوال 1430هـ الموافقة 10 إلى 12 أكتوبر 2009م، في مدينة ينبع.
ويتضمن اللقاء عدداً من البرامج والفعاليات وورش العمل التدريبية، لتنمية مهارات الاتصال والوصول إلى حوار ناجح بين الأزواج في الأسرة الواحدة وبين الآباء والأبناء.
ويأتي تنظيم اللقاء في إطار دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في التعامل مع القضايا والمستجدات التي تهم المجتمع وتخدم المواطن بما يُحقق المصلحة العامة.
وسيتحدث في اللقاء نخبة من المفكرين والمختصين في قضايا الحوار والأسرة، حيث سيشارك في المحاضرات الموجهة للرجال كل من: الشيخ سعد عبدالعزيز الحقباني القاضي في المحكمة الجزئية بالرياض، والدكتور حماد بن علي الحمادي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو اللجنة التحضيرية للحوار الأسري، وسيدير الندوة الدكتور محمد الشويعر مدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
فيما سيشارك في الندوات الموجهة للنساء كل من: السيدة مها العومي مدربة معتمدة لبرنامج تنمية مهارات الاتصال ومستشارة أسرية، والسيدة حياة ناصر الدهيم مدربة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وستدير الندوة السيدة آمال المعلمي مدربة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن الحوار الأسري من أهم البرامج التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بصفته قناة للتواصل بين أفراد الأسرة التي تمثل المرتكز الأساسي للمجتمع.
وقال إن اللقاء يهدف إلى نشر المفاهيم الثقافية والاجتماعية للحوار الأسري، وإبراز أهمية الحوار الأسري، ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، وإشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع.
من جهته أوضح الدكتور محمد الشويعر مدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن أهمية موضوع الحوار الأسري تكمن في أنّ كثيراً من المشكلات التي تواجه الأسرة والمجتمع في وقتنا الحاضر ترجع إلى افتقاد الحوار والتواصل بين أفرادها في ظل تزايد الحاجة إلى التواصل والحوار بينهم، في ضوء المتغيرات التي يشهدها العالم والانفتاح الكبير الذي يشهده في مجالي الإعلام والاتصال.