جدة - فهد المشهوري:
تحتفل غرفة جدة ظهر اليوم في سابقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية بإقامة حفل لتكريم 1200 عضو من الأعضاء الذين عملوا في لجانها المختلفة على مدار السنوات الأربع الماضية بينهم 64 عضواً في اللجان الوطنية التابعة لمجلس الغرف السعودية، تمهيداً لتشكيل اللجان الجديدة عقب انتهاء انتخابات مجلس الإدارة وفق آلية جديدة ورؤية مختلفة لمواكبة المرحلة المقبلة.
وأكد الدكتور مطلق الحازمي المدير التنفيذي لإدارة قطاع اللجان في غرفة جدة أنه تم الانتهاء من تجهيز (دليل اللجان القطاعية) الذي سيتم توزيعه على منسوبي الغرفة وأعضاء اللجان، أصحاب الأعمال خلال المناسبة، الذي يرصد أبرز التوصيات التي خرجت على مدار السنوات الأربع الماضية، والتشكيلات النهائية للجان وأعضائها والوظائف التي قامت بها خلال الدورة التاسعة عشرة لغرفة جدة التي ينتهي عملها في الفترة المقبلة، مؤكداً على أن إقامة هذه المناسبة والاحتفاء بأعضاء اللجان هو أقل ما يمكن تقديمه للأعضاء الذين مارسوا عملهم التطوعي في لجان الغرفة الـ 64 خلال السنوات الماضية واعترافاً من الغرفة التجارية الصناعية بجدة بجهدهم وتفانيهم من أجل خدمة الأعمال وأصحاب الأعمال بعروس البحر الأحمر. وأوضح الحازمي أن التشكيل الجديد للجان سيتم حسب أسس عملية مدروسة تساعد في خدمة المجتمع الاقتصادي في جدة بشكل أفضل، حيث سيجري اختيار الأشخاص الذين نجحوا في تقديم خدمات حقيقية لأصحاب الأعمال والذين تعرفوا بشكل كبير على المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع الخاص أمام الجهات الحكومية، والقادرين على خدمة مجتمعهم ويمتلكون الحس الوطني والقدرة على العمل التطوعي.
وأشار أن أعضاء اللجان يتم اختيارهم من قبل إدارة الغرفة - حسب النظام المتبع في جميع الغرف السعودية - في حين يجري انتخاب داخل كل لجنة لاختيار الرئيس ونائبه وتوزيع الملفات الداخلية، وأكد أن هذه الآلية أثبتت نجاحها في العامين الماضيين، حيث تكون هناك عين خبيرة لاختيار الأشخاص القادرين على خدمة المجتمع وإثراء العمل الاقتصادي.
وكشف الحازمي النقاب على أنه سيتم اتباع نظام إلكتروني في رصد توصيات وعمل اللجان مع انطلاق نشاطها في المرحلة المقبلة، وشدد على أن لجان الغرفة التي وصلت خلال العام الجاري إلى (64) لجنة تساعد الجهات الحكومية في محافظة جدة على حل القضايا والمشاكل العالقة بدليل مساهمتها الواضحة خلال العام الماضي في حل مشاكل تكدس البضائع في ميناء جدة الإسلامي، وكذلك أزمة الدقيق التي طلت برأسها إبان موسم الحج في عام 1429هـ، وبين المدير التنفيذي لإدارة قطاع اللجان في غرفة جدة أنهم يدرسون أن تكون هناك لجان وقتية تضطلع ببعض المشاكل التي تظهر في بعض القطاعات، حيث يتم تشكيل فريق عمل لتطويق الأزمة وحلها وينتهي عملها مع التوصل إلى الحلول المرضية.
وأضاف: أن اللجان في دورتها المنتهية عقدت أكثر من 500 اجتماع وخرجت بأكثر من 1000 توصية تم تنفيذ أكثر من نصفها وجار متابعة بقية التوصيات، وهو دليل واضح على أن هذه اللجان باتت تبحث عن حل لجميع المعوقات المطروحة في قطاع الأعمال.ولا تتوقف عند ذلك بل تقدم الحلول وتسعى إلى إزالة كل العقبات بمشاركة جميع الجهات المسؤولة.