لم يفرح المواطنون في منطقة حائل بمكرمة أو مشروع مثلما فرحوا بمنحة خادم الحرمين الشريفين التي وافق عليها -حفظه الله- قبل ثماني سنوات عندما كان وليا للعهد على التنازل عن ارض الحرس الوطني وإهدائها لأهالي حائل بعد جهود مشكورة واهتمام ومتابعة من سمو أمير المنطقة سعود بن عبد المحسن, وفرحتهم هذه نابعة من أهمية الأرض ومساحتها وموقعها وبالتالي مردودها التنموي والاستثماري عليهم وعلى المنطقة بوجه عام حسبما أكدته ووعدت به الهيئة العليا للتطوير في المنطقة بعد أن تولت مسئولية إدارتها وتسويقها والإشراف عليها بالكامل.
الآن وبعد سنوات من الترقب والانتظار,وباستثناء المشروع الخيري للشهم الكريم الشيخ سليمان الراجحي الذي دفع للهيئة مايقارب مائتين وعشرين مليون ريال قيمة الأرض المقام عليها المشروع يتساءل الناس: ما مصير الأرض؟ أين نتائج ومقررات المكتب الاستشاري المكلف بدراسة الجدوى الاقتصادية واختيار الاستثمارات المناسبة التي سبق أن أعلن عنها قبل سنوات في حفل كبير وتم خلاله عرض المجسمات وشرح الأفكار والمخططات الإنشائية ومراحل وكيفية طرح المشاريع الاستثمارية ومواعيد وطريقة تنفيذها؟ وهل اكتفت الهيئة ببيع جزء من الأرض لتغطية مصروفاتها الداخلية وبناء مقر الحرس الوطني؟. حتى لايطول الانتظار وينقلب الحلم إلى وهم والأمل إلى يأس، وكي لا تنضم أرض ( الأهالي سابقا الهيئة حاليا ) إلى قائمة مشاريع حائل المتعثرة والأخرى المنسية، نتمنى من الهيئة ألاتغيب كما هي غائبة عن متابعة ومحاسبة المتسبب في تعطيل وتأخير هذه المشاريع وفي مقدمتها وأغربها وأسهلها المتعلق بعدم الانتهاء من تنفيذ المسار الآخر في بداية طريق حائل المدينة القديم والذي لايزيد على عشرين كيلو مترا وبدأ العمل فيه قبل سنوات، وكان ومازال من الأسباب التي أدت إلى وقوع العشرات من الحوادث المميتة ومثله طريق حائل - قنا، مطلوب منها اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن تسارع إلى تنفيذ وعودها والقيام بدورها كجهاز مطور لامعطل في أرض استثمارية تحملت هي مسئوليتها وراهنت على الاستفادة منها في تمويل وإقامة العديد من المرافق الحيوية والمشاريع الاقتصادية والسياحية والتنموية التي ستعود على المنطقة وأهلها وأجيالها بالفائدة والتطور والازدهار حاضرا ومستقبلا.
الكذابون الجدد !
كشف إنجاز الهلال التاريخي وحصوله على لقب نادي القرن الآسيوي كشف بوضوح وأكد من جديد مدى التخلف الفكري لدى بعض من المحسوبين على الوسط الإعلامي السعودي، وجاء ليضعنا أمام حقيقة مفجعة لانستطيع تجاهلها وهي أن هنالك وجوها تلفزيونية وأسماء إعلامية وأقلاما صحافية متورطة في نشر الأكاذيب وبث لغة الافتراء والتجني والتعصب والكراهية، هي نتاج ذات المدرسة القديمة الجديدة المتأزمة مع نفسها،الحاقدة على غيرها، العاجزة عن معالجة مشاكلها وأزماتها.. المسألة تجاوزت حد الأفكار الصدامية العدوانية والآراء الانتقائية والمواقف المتناقضة إلى ارتكاب إثم وخطيئة وجريمة الكذب (عيني عينك) في وقائع وشواهد عديدة حتى بلغ بهم الأمر قيامهم بنشر أخبار مغلوطة وتصريحات مفبركة كان آخرها التصريح الفضيحة لمسئول كبير بحجم رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، وكذلك قناة جماهيرية ومعروفة بمستوى وشهرة قناة الدوري والكأس وغيرهم كثير, وأكاذيبهم هذه يتم نشرها والترويج لها عبر وسائل إعلامية مضرة ومفسدة للمجتمع، وتؤدي إلى احتقانه وتدميره بل إلى تشويه صورة الوطن بطرق وأساليب لا يلجأ إليها أعداؤه، وهنا تكمن الخطورة ويتجلى الشر بأسوأ أشكاله عندما يأتي من الداخل وتوجه سمومه وسهامه ضد أبنائه ولضرب مصالحه ومصادره مكتسباته على صعيد النجوم والأندية والمنتخبات..
السؤال المهم :هل تسمح الجهات الرقابية وتقبل باستمرار وانتشار مثل هذه الأمراض المزعجة والأوبئة الخطيرة المسيئة للإعلام السعودي ولمكانة وسمعة الوطن والمواطن؟! ولماذا لاتضع لائحة عقوبات صارمة تقوم بموجبها بمحاسبة كل من تسول له نفسه العبث والكذب والافتراء على خلق الله.
***
* يظل الخلوق والمحبوب من الجميع صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبد العزيز أحد أهم وأبرز صناع لقب القرن الآسيوي..
* يوما بعد آخر يؤكد الدكتور خالد المرزوقي انه مكسب كبير وإضافة إدارية وقيادية للرياضة السعودية قبل نادي الاتحاد.
* يستاهل ممثل الوطن الوحيد العميد المثير أن يقف الجميع معه من اتحاد كرة وأندية وجماهير وأيضا إعلاميين.
* تاريخ وخبرات وإنجازات عميد لاعبي العالم محمد الدعيع تفرض عليه مراجعة حساباته مع نفسه بطريقة تساعده على أن يبقى متألقا كماعهدناه.
* بعيدا عن الخوض في تأكيد أو نفي اتهامات أحمد الفريدي..فإن الذي لايستطيع حسين عبد الغني أن ينكره هوأنه تعامل معه بعنف وبمخاشنة متعمدة وهو يدرك انه عائد للتو من إصابة خطيرة كادت أن تقضي على نجوميته ومستقبله الكروي.
* في بداية الأمر حاولوا حجب اللقب ثم قالوا إن الهلال لايستحقه، وعندما ذهب إليه قالوا إن المصدر الدولي غير معترف به.
* اقرب منافسي الهلال على اللقب أندية غير سعودية،طيب وش مزعلكم ومحرق رزكم ومتى تكبر عقولكم وتنضج عقلياتكم..؟!
* قلناها من زمان بأن الصراعات الخفية والأجواء غير الصحية هي التي سوف تدمر قوة وتماسك واستقرار الاتفاق.
* اخطأ رئيس الطائي فهد الصادر بإعلانه قبل بداية الدوري إن الهدف الرئيسي هو الصعود دون أن تتوفر للفريق الظروف والأدوات والأسماء القادرة على تحقيق حلم العودة لدوري الأضواء.
* تنديدهم بقرار الاستدعاء من لجنة الانضباط كشف خوفهم وتورط لاعبهم.