اتاوا - تهاني الغزالي
حذرت دراسة بريطانية الأمهات الحوامل من الإفراط في التدخين أثناء فترة الحمل لأن ذلك يعرض مواليدهم للإصابة بالهلاوس والأوهام بنسبة 84%. وبين الدكتور ستانلي زاميت رئيس فريق البحث العلمي من كل من جامعة كارديف وبريستول وورويك ان يعاني الأطفال الذين يولدون لأمهات يدخنّ خلال فترة الحمل من عوارض مرضية من بينها الهلوسة والأوهام.واشارإلي أن تعرض الجنين في الرحم لتأثير التبغ قد يؤثر على تطور دماغه، ولكن بين هو وفريق البحث إنه هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول هذه المسألة، فقال (إن تدخين الأمهات قد يكون عامل خطر مهم يؤثر على صحة الناس). ووجد الباحثين أن مسح الحالة الصحية والعقلية لمجموعة من الأطفال في الثانية عشرة من العمر أن الذين ولدوا من بينهم لأمهات كنّ يدخن خلال فترة الحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة بعوارض الأوهام والهلاوس أكثر من غيرهم بحوالي20%، بينما ترتفع هذه النسبة بمقدار 84% لدي الأطفال الذين ولدوا لأمهات يدخن أثناء حملهن نحو عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم.وتعد هذه الدراسة التي أعدها باحثون في جامعات كارديف وبريستول وورويك جزءاً من دراسة أشمل عن الآباء والأطفال وتهدف لمعرفة تأثير العوامل الجينية والبيئية على الصحة بشكل عام.إلى ذلك، قال باحثون إن نتيجة هذه الدراسة تعزز المنطق الذي يطالب بامتناع النساء عن التدخين خلال فترة الحمل، مشيرين إلى أن نحو 15% من البريطانيات لا يزلن يدخنّ خلال فترة الحمل.