Al Jazirah NewsPaper Monday  05/10/2009 G Issue 13521
الأثنين 16 شوال 1430   العدد  13521
لما هو آت
اليوم معكم..
د. خيرية إبراهيم السقاف

 

الكلمات المختبئة في الرأس مشعة بين العينين, أقرأها حرفاً حرفاً..

*** حيث معقد النية يتكئ الضمير..

*** حين يصدق اليقين لا يخطئ الظن..

هذا لكم، أمّا ما لي فأقول:

*** كتبت د. سمر: (عزيزتي، تابعت الكثير من القراءات النقدية عن مشهدنا الثقافي والإبداعي، ولأنني لا أمتُّ لهذا المجال بصلة سوى أنني قارئة أتذوّق، فقد وجدت بوناً شاسعاً بين المنقود وما يسبغونه عليه من هالات، هي أقرب للطبل من النقد، ووجدت أيضاً في المنتج الكثير من التسطح، ولعلّ مفرزات الفكر الإنساني كثيرة، وأحسب أنها معينة لأعمال أكثر تأثيراً وقوة وفاعلية فما تقولين..؟)..

*** ويا د. سمر تأتين على نقطة الحرف، ولقمة الطبق، وقطرة الكأس، تلخصين ما تقوله صدور وألسنة.... ربما للقرّاء الأعزاء المتذوّقين أن يشاركوا في نقاشك.. تعوّدت أن أصغي لما يقولون.. ثمة محطة ستفرغ عندها القوافل ذات غربلة وتمحيص وإنصاف، هذه المرحلة ليست مرحلة الشفافية، هي مكتظة بالتحوُّلات والانتقالات والإفرازات كما قلتِ.. وهي لا تخلو من الميل الشخصي، والمجاملات، وسأفرد لهذا الموضوع مقالة أخرى، شكراً لتواصلك عزيزتي، وتحية للزميلات في جامعتك..

*** كتب عبد العزيز الحارثي: (كاتبتي المفضلة، قرأت ما خطه قلمك في مدرسة رمضان، وقفت والله طويلاً لأتعلم من هذه الدروس ونقلتها لإخواني، وصممت أن أحفظها لأبنائي فجزاك الله خيراً عنا جميعاً، أريد معرفة كيف أحصل عليها إن كانت منشورة..؟ حفظك الله)..

*** ويا عبد العزيز: بدءاً وفّقك الله وشكر لك وأخذ بيدك في مدرسة رمضان، ثانياً تلك المقالات هي أحد فصول وصية خاصة لأبنائي مخطوطة لا أملك منها إلاّ ما يأذنون لي به، هم وحدهم من يقرِّر نشرها أو الاحتفاظ بها، كتبتها لهم في فصول ولا أزال أكتب لهم فيها.. لك دعائي وأمنياتي بني.

للأعزاء:

*** جميع من يعقب وفعل على المقالات في الموقع الإلكتروني للجريدة: شكراً معبقاً بالامتنان وسوف أتناول مناقشة آرائكم هنا إن شاء الله.

*** سامية عبد المحسن: ما أعرفه هو أنك في حالة اختيارك البرنامج التأهيلي يمكنك مواصلة الدراسة في الكلية الخاصة بالبرنامج، ويمكنك التأكد من قسم التسجيل هناك.

*** عبدالكريم خليف سالم: أحلت طلبك لجهة مختصة ربما يتصلون بك.. وسأحرص على التعاون في الأمر.

*** فاطمة الحربي: حتى الآن لم يتحقق شيء مما نتمنى، وأنت لا تتقاعسي فالأماني وحدها لا تبلغك الطريق.

*** أمنية صالح: سأفعل بإذن الله وممتنّة كثيراً لشعورك الجميل.

عنوان المراسلة:الرياض: 11683 ص. ب: 93855



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد