شددت وزارة التعليم العالي على أهمية تنوع مجالات مراكز التميز البحثي في الجامعات السعودية بحيث تغطي أوليات وطنية ملحة.
وترتبط سياسة الوزارة في دعم هذه المراكز ارتباطاً مباشراً بأهمية المجالات البحثية لها وأنه قد تم إخضاعها لتحكيم وتقييم عالمي لضمان تحقيقها للمعايير والمتطلبات الأساسية في نطاق دعم وتشجيع البحث العلمي الذي يعد من ضمن الاهتمامات الرئيسية للوزارة التي قدمت خلال المرحلة الأولى من مشروع مراكز التميز البحثي في الجامعات السعودية أكثر من نصف مليار ريال لدعم (13) مركزا تميز بحثي متنوعة وذلك سعياً منها في دعم خطط التنمية الوطنية الرامية إلى التوجه نحو اقتصاد المعرفة.
وأكدت الوزارة على أنه لن يتم دعم أي مركز إلا بعد تقييمه من قبل مؤسسات علمية عالمية محايدة.
ويستمر دعم الوزارة لهذه المراكز لمدة خمس سنوات تخضع خلالها لمتابعة وتقييم دقيق ومستمر من قبل مؤسسات علمية عالمية، ويرتبط استمرارية الدعم لهذه المراكز بتقارير تلك المؤسسات، حيث إن المراكز التي لا تحقق المتطلبات المتوقعة منها سيتم إعادة النظر في استمرارية الدعم لها.
تجدر الإشارة إلى أن مراكز التميز البحثي في الجامعات تشمل الآتي:
- مركز التميز البحثي في المواد الهندسية بجامعة الملك سعود.
- مركز التميز البحثي في الجينوم الطبي بجامعة الملك عبدالعزيز.
- مركز التميز البحثي في تكرير البترول والكيماويات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
- مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل.
- مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية بجامعة الملك سعود.
- مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز.
- مركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
- مركز التميز البحثي في أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى.
- مركز التميز البحثي للتآكل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
- مركز التميز البحثي لفقه القضايا المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- مركز التميز البحثي لتطوير تعليم العلوم والرياضيات بجامعة الملك سعود.
- مركز التميز البحثي لتقنية تحلية المياه بجامعة الملك عبدالعزيز.
- مركز التميز البحثي لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك عبدالعزيز.