Al Jazirah NewsPaper Monday  05/10/2009 G Issue 13521
الأثنين 16 شوال 1430   العدد  13521
د. خوجة في محاضرة له عن إنفلونزا الخنازير بجامعة الإمام:
فيروسات«A» من أشرس عائلات الفيروسات التي تصيب الإنسان.. والعلاج آمن

 

«الجزيرة» - الرياض:

أوضح مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة خلال المحاضرة التي ألقاها في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالحرم الجامعي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد ظهر السبت الماضي أن عائلة فيروسات A تعد من أشرس عائلات الفيروسات التي تصيب الإنسان وتسببت في انتشار ثلاثة أوبئة في القرن الماضي هي الإنفلونزا الإسبانية والآسيوية وإنفلونزا هونج كونج.

وأعطى الدكتور خوجة في بداية المحاضرة تعريفاً بإنفلونزا الخنازير، وأنواعها، ثم عرج إلى كيفية انتقال الفيروس إلى البشر، وأكد أن فيروس إنفلونزا الخنازير الذي يجتاح العالم حالياً ناتج من فيروس جديد ينتقل من شخص لآخر ولا علاقة لما كان عليه سابقاً بانتقاله من الخنازير إلى الإنسان.

ونوه د. خوجة إلى أن انتشار الفيروس يكون بذات الطريقة التي ينتشر بها فيروس الإنفلونزا الموسمية، كما أن أعراضها مشابهة لها، عقب ذلك تطرق إلى طرق الوقاية من إنفلونزا الخنازير وفق ما توصي به منظمة الصحة العالمية (WHO) ومركز مكافحة الأمراض (CDC)، وماذا يجب أن يفعل من شكّ بالإصابة، ومتى يتعين على المصاب زيارة الطبيب.

وكشف الدكتور خوجة أن فيروس إنفلونزا الخنازير الجديد يتأثر بالعقارين المضادين للفيروسات تاميفل (Tamiflu) وريلينزا (Relenza)، إذ يوصي مركز مكافحة الأمراض بهذين العقارين للوقاية من المرض، مشيراً إلى أن العقارين يصلان إلى ذروة تأثيرهما إذا تناولهما الإنسان خلال 48 ساعة من بدء ظهور أعراض المرض، وقد لا يحتاج كل إنسان إلى هذين العقارين؛ لشفاء عددٍ من المصابين دون تلقي أي علاج، ثم تطرق المحاضر إلى لمحة تاريخية حول انتشار المرض، وعدد الأشخاص المصابين به.

وكشف مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن جميع الدراسات والأبحاث العلمية تؤكد أن اللقاح آمن بشكل عام ويخلو من أي أعراض جانبية خطيرة، مشيراً إلى أن التخوف الحاصل مرجعه إلى الإشاعات التي انتشرت في الإنترنت وبعض وسائل الإعلام. وفي ختام المحاضرة تطرق الدكتور خوجة إلى استعدادات دول مجلس التعاون لمجابهة إنفلونزا الخنازير بالمؤسسات التعليمية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد