قال عضو لجنة التحكيم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره الحادية والثلاثين الشيخ سعود بن عبد العزيز الغنيم، إنه يحق لمن خدم كتاب الله أن يفخر بما قدم, وأن يقف بين عباد الله شامخ الهامة, عزيز المكانة, كيف لا وخدمة كتاب الله من أجل القربات التي ترفع المسلم عند ربه درجات, وخدمة كتاب الله صنوف شتى، منها تعليمه وتعلمه, وطباعته, وتنظيم المسابقات في حفظه وتجويده وتفسيره, وخاصة إذا كان ما يُقَدم في ذلك المجال يحظى بالمتابعة ونشدان الأفضل دائماً, كما هو الحال في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم, ودليل ذلك اهتمام الدول والشعوب الإسلامية بها بما تضم تلك الدول والشعوب من جمعيات ومراكز , ومؤسسات.
وأبان الشيخ سعود الغنيم أن سر هذا الاهتمام ناتج عن المكانة التي يحظى بها المشاركون في هذه المسابقة في بلدانهم وبين أهلهم, بل وتقديمهم على غيرهم من أقرانهم لملء المراكز المهمة التي تخدم أمة الإسلام، أضف إلى ذلك ما للمسابقة من أثر في الإسهام في بناء شخصية المسلم التي تتخلق بخلق القرآن , وتهتدي بهديه.
ولتزداد مساحة الاستفادة من المسابقة، دعا فضيلته إلى توسيع دائرة الاتصال بالشعوب الإسلامية وتعريفهم بالمسابقة , خاصة بعض الأماكن التي يضعف فيها المد الإعلامي، وإعطاء بعض التوجيهات للمشاركين في المسابقة ممن لم يحالفهم الحظ في الفوز، وإخبارهم بمنهج المسابقة في تحكيم تلاوة المتسابق,حتى يزداد التنافس، وتنظيم بعض المحاضرات التي تذكر المشاركين بهدايات القرآن وحاجة البشرية إليها , فالقرآن الكريم كتاب تلاوة وهداية.
