تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

جلسة رائعة تخلو من التقلبات العاطفية ومليئة بالصفقات الانتقائية ومدعومة بروح المبادرة من أهم القطاعات الحيوية (البتروكيماويات) ويبدو أن سباق تشغيل المصانع جذب معه السيولة الاستثمارية التي يتوقع أن يكون أصحابها قد حسموا توقعاتهم بشأن النتائج المالية للربع الثالث بتأثير من ارتفاع مبيعات النفط مع توسعات جديدة لبعض الشركات، وبقية الشركات المدرجة إما تعاني من مقاومات تاريخية لبعض القطاعات أو تتعرض للمفاضلة من وجهة نظر المستثمرين، خصوصا قطاعات مثل الاتصالات والتطوير العقاري بالإضافة إلى الاستثمار الصناعي، هذا ما كان يؤثر على مجريات الجلسة التي أغلق فيها المؤشر العام عند 6302 نقطة بعد ارتداد مسنود من أسهم البتروكيماويات عند مستوى 6253 نقطة، أما بشأن أهم الإعلانات كان من نصيب (كيمانول) وفيه تعلن مع بداية الشهر أن مصنع الميثانول في الجبيل بدأ تشغيله. الجدير بالذكر أن أسعار الميثانول في آسيا ارتفعت 33% منذ نهاية الربع الثاني، أما بالنسبة لحركة السوق بشكل عام لا يزال صاعداً وبعزم متوسط على المستوى اليومي والأسبوعي والشهري.

جلسة اليوم

جلسة اليوم الاثنين تفتتح معها الأسواق المالية العالمية وتبدأ التأثيرات التي أبرزها خامات النفط حيث يرجح مع بقاء الدولار عند 77 أمام سلة عملاته أن لا نرى تقلبات حادة في الأسعار فقط قد تمتد من 69 إلى 71 دولاراً، أما العامل الأهم هو أن المستثمرين لديهم معضلة حول موقف قيمة الشهرة لوحدة البلاستك المبتكرة لسابك من نتائج الموسم الثالث أما الانتقائية في التعاملات يرجح استمرارها مع هدوء لقطاع المصارف بالقرب من مستوى 17500 نقطة أيضا 1940 نقطة لقطاع الاتصالات والحاسم في دحر هذه المقاومات هو نتيجة الأداء المالي لها، وبربط هذه العوامل مع دمج حركة التداول لآخر 6 جلسات يرجح أن تكون الجلسة من نصيب المشترين وبإغلاق قريب من 6322 نقطة وفيها استمرار للاتجاه الصاعد بعزوم متوسطة لأحجام التداول قد نلامس فيها مستوى 200 مليون سهم.