أثينا - وكالات:
فاز الحزب الاشتراكي المعارض اليوناني (باسوك) في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أمس الأحد، وحصل على الغالبية المطلقة في البرلمان في مواجهة حزب الديمقراطية الجديدة (المحافظين) الذين يتولون السلطة منذ خمس سنوات، بحسب النتائج الأولية لاستطلاع الرأي.
وكانت النتائج الأولية لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع أشارت إلى تقدم الاشتراكيين على المحافظين.
وأوضحت نتائج الاستطلاع التي بثتها شبكة التلفزيون اليونانية (إن أي تي) وأربع شبكات تلفزيونية خاصة حصول حزب زعيم المعارضة الاشتراكية برئاسة جورج باباندريو على نسبة تتراوح ما بين 41 إلى 44 من الأصوات. وأشارت النتائج إلى أن حزب الديمقراطية الجديدة (إن دي) الذي يشكل الحكومة المحافظة الحالية يأتي في المرتبة الثانية بنسبة تتراوح ما بين 34،3% إلى 37،3% من أصوات الناخبين. وهذه النسب تؤمن للحزب الاشتراكي الغالبية المطلقة أي أنها ستحصل على و155مقعدا في البرلمان من إجمالي 300 مقعد.
بينما لم يحصل حزب الديمقراطية سوى على ما بين 99 مقعداً مقابل 150 مقعدا له في البرلمان الحالي. وإذا ما اتفقت النتائج النهائية مع استطلاعات الرأي، فسيعني هذا أن حزب باسوك سيعود إلى السلطة للمرة الأولى منذ عام 2004 بأغلبية مطلقة بعد اختيار الناخبين اليونانيين وعددهم 10 ملايين ناخب معالجة الركود الاقتصادي في ظل قيادة الاشتراكيين.