رفحاء - حماد الرويان:
تصاعدت حدّة شكاوى الأهالي في هجرة ابن دويهم بمنطقة الحدود الشمالية من معاناتهم اليومية من نقص واحدة من أهم الخدمات الحياتية ألا وهي (الكهرباء)، مما أجبرهم على رفع صوت الشكوى للمسؤولين عبر (الجزيرة).ويقول المواطن عبار بن حزل إن المعاناة من الكهرباء كبيرة جداً والخدمة ضعيفة للغاية، مشيراً إلى أنهم يحصلون على التيار الكهربائي من مولدات أهلية لا تغطي الحاجة، ناهيك عن أعطالها المستمرة، وهذه المعاناة تكون أكبر في فصل الصيف الحار، حيث يتضرر الجميع بسبب تلف الكثير في المواد الغذائية .
وقال: إن الهجرة، التي تقع على بعد 75 كم غرب محافظة رفحاء في موقع استراتيجي على الطريق الدولي، لا تبعد أكثر من عشرة كيلو مترات عن أقرب أعمدة للكهرباء، وأعرب عن الأمل في أن يتم إيصال هذه الخدمة المهمة.المواطن شديد منسي قال: إن هجرتنا لم تشملها الخدمة الكهربائية العمومية الدائمة ونحن في أمس الحاجة إليها، ونتمنى أن يصل صوتنا للمسؤولين ، وقد تلقينا من فرع شركة الكهرباء وعوداً بتوصيل الخدمة قريباً ولكن ذلك لم يتحقق ، حيث لا تزال هجرتنا تغط في الظلام الدامس ويحرقها لهيب الصيف.ويشرح المواطن مطشر الدويهم المعاناة بقوله المولدات الكهربائية الموجودة الآن لا تفي بالغرض إطلاقاً فمع كثرة أعطالها يتم تشغيلها في وقت متأخر من النهار وتتوقف كثيراً، والكثير من موادنا الغذائية تتلف بسرعة بسبب نقص الكهرباء.ويضيف المواطن مضحي عبار أن من أهم الضروريات التي تحتاجها هجرتنا خدمة الكهرباء التي طال انتظارها، ويضيف: كلنا أمل في المسؤولين بأن يتم إيصال هذه الخدمة الحياتية المهمة.