«الجزيرة»- الرياض:
تناقش الندوة الدولية عن إدارة الكوارث التي تنظمها وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني، خلال الفترة من 14 إلى 17- 10-1430هـ، على مدى 14 جلسة، ضمن الفعاليات العلمية، 63 بحثاً وورقة عمل لباحثين وخبراء من دول عربية وأجنبية تتضمن أسس ومتطلبات إدارة الكوارث، ودور التقنيات الحديثة في هذا المجال، وأبرز الآثار الناجمة عن الكوارث وسبل مواجهتها، كما تستعرض عدداً من التجارب الدولية في مجال إدارة الكوارث.
ويستهل معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، أولى جلسات الفعاليات العلمية للندوة التي تبدأ صباح الأحد 15 شوال بورقة بعنوان (الاستجابة السريعة لمملكة الإنسانية في الأعمال الإغاثية.. اللجان الإغاثية أنموذجاً) يعرض خلالها نماذج من عمل لجان الإغاثة السعودية وإسهاماتها في مد يد العون والمساعدة للدول التي تتعرض للكوارث والنكبات.
وتتواصل أعمال الجلسة العلمية الأولى التي يترأسها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن هيجان عضو مجلس الشورى، بورقة بريطانية يقدمها الجنرال ميشيل شارلتون ويدي، تليها ورقة للأستاذ الدكتور حسين عزيز صالح ممثل الهيئة العليا للبحث العلمي بسوريا، بعنوان (الاستراتيجية العلمية لإيجاد الحلول المثالية لإدارة الكوارث والتخفيف من آثارها في البلدان العربية)، في حين يعرض العميد علي بن عطا الله القثامي مدير الإدارة العامة للحماية المدنية في ورقة خلال الجلسة الأولى لـ(استراتيجية إدارة الكوارث في المملكة العربية السعودية).
وتتناول الجلسة الثانية للندوة دور التقنيات الحديثة في إدارة الكوارث عبر أربع أوراق بحثية تبدأ بورقة بعنوان (دور إدارة المعرفة والذكاء الاصطناعي في زيادة فاعلية منظمات الإغاثة) يلقيها حسام يوسف عز الدين رئيس وحدة التخطيط بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة، تليها ورقة إيطالية للمتحدث رومانو لمبرتي ثم ورقة لمشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية هما هيربرت لاو وأنوش شامسبادي.
ويتطرق العميد جميل محمد أربعين مدير إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة خلال مشاركته إلى مواجهة الكوارث باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
وتتعرض الجلسة الثالثة التي يترأسها اللواء الدكتور فهد أحمد الشعلان إلى عدد من أسس ومتطلبات إدارة الكوارث، وتبدأ بورقة بعنوان (زلزالية غرب وجنوب غرب المملكة وعلاقتها بعمليات الاتساع الحركية المصاحبة لنشأة وتطور البحر الأحمر) للأستاذ الدكتور طلال علي مختار أستاذ الجيوفيزياء بكلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز تليها ورقة بعنوان (استراتيجية الجيولوجيا الهندسية لتخفيف الكارثة وفق اشتراطات إعادة التأهيل والبناء لمدينة جازان) للمهندس محمد فؤاد باعامر من الهيئة السعودية للمساحة والجيولوجيا.
ويعرض مشاركون من كل من بنجلادش ومصر والمملكة العربية السعودية خلال جلسة ملامح من الاستراتيجيات المعتمدة لإدارة الكوارث، بينما يقدم المقدم عبدالله محمد القرني من منسوبي المديرية العامة للدفاع المدني تقييماً لبرامج مرحلة الاستعداد لإدارة الكوارث في المملكة العربية السعودية.
وفي السياق ذاته تتواصل أعمال الجلسة الرابعة بأربع أوراق بحثية يبدأها سعيد محمد غنام من منسوبي الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة، بورقة بعنوان (ضغوط العمل تهدد سلامة الطيران) تليها ورقة بعنوان (إدارة الكوارث كأحد أبعاد التنمية المستدامة) للمهندسة فاطمة عبدالمنعم الباحثة بالمركز القومي لبحوث البناء والإسكان في مصر ثم ورقة بعنوان (أثر الضغط والحرارة في تنامي مخاطر كوارث الحرائق البترولية) للعميد الدكتور علي بن سعد الشهراني بالمديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة. كما يلقي البروفيسور دورجادس الأستاذ بجامعة نيودلهي ورقة بعنوان (الآثار الناجمة عن الكوارث وآثارها على التنمية).
وتحت عنوان (دور التقنيات الحديثة في إدارة الكوارث) يترأس الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الشهري أعمال الجلسة الخامسة للندوة، وتتضمن أربع أوراق لباحثين من تركيا والجزائر ونيبال والسعودية ومصر، منها ورقة بعنوان (الحلول الهندسية لمواجهة كوارث السيول) للمهندس خلف بن دغار الدلجي مدير إدارة تصميم الطرق وتصريف السيول بالمملكة.
وتناقش الجلسة السادسة من أعمال الندوة نماذج من الكوارث ودور التقنيات الحديثة في إدارتها من خلال خمس أوراق لباحثين من مصر واليمن والسعودية، وتبدأ بورقة بعنوان (المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها بطرق متطورة) للأستاذة الدكتورة إيمان عطية رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة المنوفية في مصر، ثم ورقة بعنوان (تقييم المخاطر الأرضية باستخدام تقنية الاستشعار عن بُعد) للدكتور محمد صالح جح جح عميد مركز التعليم عن بُعد باليمن, كما يقدم العميد المهندس الركن الدكتور عماد يوسف الدعيجي تصميماً لنموذج صناعة القرار لتقييم فاعلية نظم المعلومات الجغرافية في إدارة الكوارث، بينما يقدم الدكتور محمد العسيري مدير إدارة النظم والمراقبة بالمملكة العربية السعودية ورقة بعنوان (نظام الاستغاثة العالمي ودوره في عمليات البحث والإنقاذ وتلافي الكوارث).
وتبدأ أعمال اليوم الثاني للجلسات العلمية بالجلسة السابعة التي تناقش الآثار الناجمة عن الكوارث، ويترأس الجلسة الأستاذ الدكتور عبدالله اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية، وتتضمن أربع أوراق بحثية يستهلها الأستاذ عبدالحق أميري رئيس المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا بالأمم المتحدة، بورقة بعنوان (سبل معالجة الآثار الناجمة عن الكوارث), بينما يعرض الدكتور محمد بن عتيق الدوسري في ورقة بعنوان (المواد الكيميائية.. أخطارها وإدارة الكوارث) بينما يتعرض الدكتور طه بن عثمان الفرار الأستاذ بجامعة نايف للعلوم الأمنية في ورقته خلال الجلسة لأخطار كوارث تلوث البيئة وكيفية التصدي لها. كما يعرض الأستاذ خالد الشريف آل زيد من الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة لحوادث وكوارث الطائرات في المطار وآليات التعامل معها.
وتحت عنوان (الأبعاد الأمنية المصاحبة للكوارث) يترأس اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون بالمملكة، أعمال الجلسة الثامنة التي تضم أربع أوراق بحثية ومشاركات لباحثين وخبراء من بريطانيا ومصر والسودان والسعودية, ومنها ورقة لرئيس قسم العلوم الشرطية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الفريق الدكتور عباس أبو شامة حول أسلحة الدمار الشامل, وورقة أخرى لرئيس قسم أنظمة وأمن الاتصالات بوزارة الداخلية السعودية الدكتور فيحان العتيبي بعنوان (منظومة اتصالات آمنة ومتطورة لدعم خطط إدارة الكوارث).
ويترأس اللواء مهندس منصور بن عبدالله التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أعمال الجلسة التاسعة من الفعاليات العلمية للندوة والتي تعرض عدداً من التجارب الدولية في مجال إدارة الكوارث، عبر خمس مشاركات من إندونيسيا والسعودية وسنغافورة والإمارات, منها ورقة بعنوان (نماذج من آليات التعاون الدولي في مواجهة الكوارث الإشعاعية والنووية) للدكتور خالد العيسى عميد معهد بحوث الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
واستمراراً لدراسة الأبعاد الأمنية المصاحبة للكوارث تأتي الجلسة العاشرة من جلسات الندوة والتي يترأسها اللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني وكيل كلية الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وتتضمن خمس أوراق بحثية، منها التعامل الآمن مع غاز الكلور في محطات تنقية المياه بالمملكة للمهندس عبدالله بن سليمان الجار الله مدير السلامة والإطفاء بوزارة المياه والكهرباء، ومخاطر حرائق الغابات على البيئة للأستاذ الدكتور أحمد الخولي الخبير بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالمملكة، بينما تعرض الباحثة المغربية الدكتورة جميلة السعيدي ل(مخاطر الفيضانات في المجتمعات الحضرية.. مدينة الناضور بالمغرب نموذجاً)، ويتعرض الدكتور علي عبدالرؤوف الأستاذ بجامعة البحرين في ورقته لجهود إعادة البناء المتوازن لمناطق الزلازل من الناحية المعمارية.
وتتواصل جهود رصد الآثار الناجمة عن الكوارث وسبل معالجتها في الجلستين الحادية عشرة والثانية عشرة من أعمال الندوة، من خلال عشر أوراق، منها ورقة بعنوان (الصدمة النفسية الناتجة عن كوارث الحروب) للباحث العراقي نبيل كامل سعيد، وأخرى بعنوان (سيكولوجية الكارثة) للدكتور أحمد بن سعيد الحريري المستشار النفسي بالمملكة العربية السعودية، ثم محاضرة عن الدفاع المدني في سياق إسلامي للأستاذة الدكتورة نورما فالنيسو من جامعة سان كارلوس الفيدرالية بالبرازيل، كما يعرض اللواء متقاعد الدكتور مساعد اللحياني خلال الجلسة الثانية عشرة التي يترأسها الدكتور عبدالوهاب بن سعود السديري رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض, لأهمية استقطاب المتطوعين للمشاركة في التعامل مع الكوارث، كما تعرض الهيئة الملكية بالجبيل وينبع لإجراءاتها في مواجهة الكوارث الصناعية.
وتتواصل جلسات أعمال الندوة يوم الثلاثاء 17 شوال ضمن المحور الخاص بالإعلام والكوارث بالجلسة الثالثة عشرة التي يترأسها اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك مدير الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية، بورقة للدكتورة كريستينا سيلفيا من الدفاع المدني الوطني بوزارة التكامل الوطني بالبرازيل، تليها ورقة للدكتور عبدالله صالح الصيخان مستشار الأمن الصناعي بشركة سابك بعنوان (بروتوكولات الإعلام أثناء الكوارث)، كما يقدم الدكتور جمعان بن أحمد الغامدي مراقب المطبوعات بوزارة الثقافة والإعلام خلال الجلسة، ورقة بعنوان (دور الإعلام أثناء وبعد الكارثة)، كما يقدم الأستاذ صالح بن علي القحطاني من المديرية العامة للدفاع المدني ورقة بعنوان (الإعلام الأمني وفن إدارة الكوارث).
وتختتم الفعاليات العلمية للندوة بالجلسة الرابعة عشرة التي يترأسها الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، وتعرض عدداً من التجارب الدولية في مجال إدارة الكوارث، وتبدأ بورقة بعنوان (قواعد إدارة الأزمات وتطبيقاتها العلمية بدولة الكويت).
