تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء:
افتتح السوق بانتعاشة جديدة من حيث الأسعار والكميات في الأسهم المصرفية مع شبه تعليق لسهم سابك تمكن على إثر ذلك المؤشر العام من ارتداد سريع من مستوى 6253 نقطة وبثقة شرائية استمر قدما في الصعود مغلقا عند 6337 نقطة بدعم يمثل 1.3% من القطاع البنكي بقيادة كل من سهم سامبا والعربي الوطني من حيث الأسعار. أما من حيث الكميات كان مصرف الإنماء كريما بتعاملاته حيث حظي بحوالي 40 مليون سهم تمثل 22% من حجم تعاملات السوق، أما بشأن سهم سابك لا يزال تجاره مهتمين بمستوى الثمانين ريال انتظارا منهم لنتيجة تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ليوم الأربعاء ومتفائلين بصعود خامات النفط من 65 إلى 68 دولارا لذا لم نشهد رغبة قوية في البيع أو الشراء، ويدل ذلك على التريث، ولا يزال عامل النتائج المالية للموسم الثالث يحظى بأولوية المستثمرين، أما بخصوص المضاربين فقد كانوا شرهين في تعاملاتهم خصوصا في قطاع التشييد وقطاع التأمين لكن حتى الآن لا تبدو أوامر البيع بسعر السوق جاهزة وشموع الحركة اليومية للقطاعين تظهر استمرار عمليات الشراء، وأخيرا نذكر بأن الاتجاه للمؤشر العام على مستوى الحركة الشهرية والأسبوعية واليومية تظهر أنه في اتجاه صاعد وبعزم متوسط تشير إلى رغبة في التأسيس فوق حاجز6000 نقطة، وبذلك أغلقت تعاملات الشهر والإسبوع بفوز رائع للمشترين مع بعض التباطؤ للحركة اليومية للثلاث جلسات الأخيرة.
جلسة السبت:
جلسة يوم السبت لديها مفاجآت أهمها نتيجة تقرير وكالة الطاقة والتي تظهر التوقعات القادمة من المحيط بأنه قد لا نشهد تغير ملفت في المخزون مما يرجح بأن خامات النفط ستلف حول 68-70 دولارا للبرميل كمتوسط وهذا جيد لقطاع البتروكيماويات. أما العامل الآخر والذي سيحرم السوق من مواكبته لحظيا هو الدولار والذي ينوي زيارة مستوى 80 أمام سلة عملاته مما قد يفسد الفرحة على مضاربين النفط، أما الأهم فهو الحركة الفنية لكبرى قطاعات السوق (المصارف ? البتروكيماويات) وباستمرار إيجابيتها يعطي فكرة عن الأداء المتوقع لنتائج الموسم الثالث، وبصهر هذه العوامل الداخلية والخارجية مع دمج حركة التداول لآخر 5 جلسات يتمخض لدينا الحركة المتوقعة للجلسة كما هو موضح في الرسم البياني مما يعني استمرار الاتجاه الصاعد بحركة بطيئة وبتداولات تلف حول مستوى 207 مليون سهم.