جاكرتا (إندونيسيا) - ابيا (ساموا) - واشنطن - وكالات:
أصبحت إندونيسيا أمس الأربعاء على زلزال مروع ضرب تحديداً الساحل الغربي لسومطرة حوالي الساعة 10:16 بتوقيت جرينيتش وبلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريشتر، وتلاه تابع قوته 2.6 درجة بعد مرور 22 دقيقة. وتعرضت مدينة بادانج عاصمة إقليم سومطرة الغربية لدمار كبير، كما قتل ما لا يقل عن 75 شخصاً وحوصر المئات تحت المباني المنهارة حسبما أكد عمدة مدينة بادان في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا.
وقال رستم باكايا رئيس مركز الكوارث بوزارة الصحة: إن مئات الأشخاص محاصرون في المباني والمحلات المنهارة في بادانج ومن ضمنها مستشفى. وقد انقطعت الاتصالات إلى بادانج وضاحية باريمان المجاورة عقب الزلزال.
وقالت وسائل الإعلام المحلية: إن الحرائق اشتعلت أيضا في بادانج.
وتقع إندونيسيا وهي أكبر أرخبيل في العالم على ما يسمى (حزام النار) الباسفيكي وهي حافة صفحة تكتونية تميل إلى النشاط الزلزالي.
وفي كارثة في المحيط المقابل ضرب زلزال عنيف بقوة ثماني درجات تبعه مد بحري (تسونامي) الثلاثاء أرخبيل ساموا في جنوب المحيط الهادي ما أودى بحياة 113 شخصاً في المنطقة، حيث دمرت قرى ساحلية وفنادق سياحية عديدة.
فقد اجتاحت أمواج عاتية بعلو ثمانية أمتار الأرخبيل المؤلف من دولة ساموا المستقلة حيث قضى 84 شخصاً وجزر ساموا الأمريكية حيث سجل سقوط 22 قتيلاً. وضرب تسونامي أيضا أرخبيل تونغا المجاور حيث لقي سبعة أشخاص مصرعهم. وأفاد الصحافي المحلي جونا تويلتوفوغا ان قرى بكاملها دمرت.
ووصلتنا معلومات تشير إلى مفقودين في المناطق الأكثر تضررا على الساحل الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جزر ساموا منطقة منكوبة بعد الزلزال وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الرئيس أمر بإرسال مساعدات فدرالية.