باريس - أ.ف.ب:

أكد وزيرا الخارجية السوري والفرنسي وليد المعلم وبرنار كوشنير الثلاثاء تحسن العلاقات الثنائية بين دمشق وباريس في كل المجالات لكن مواقفهما بدت مختلفة حول الملف النووي ومشروع الشراكة بين سوريا والاتحاد الأوروبي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس، قال كوشنير إن العلاقات (استثنائية) مع نظيره السوري بينما رأى المعلم أن التعاون الفرنسي السوري (يمكن أن يشكل نموذجا) يحتذى به في العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية الأخرى.

وكانت باريس سعت إلى تحسين علاقاتها مع دمشق في 2008 وخصوصا اعترافا منها بموقف سوريا التي تجنبت تصعيد الأزمة السياسية في لبنان.

وأكد المعلم (ضرورة أن يتفق اللبنانيون فيما بينهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية لأنها قادرة على تحقيق استقرار لبنان)، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

من جهة أخرى، قال المعلم: إن إدارة الرئيس باراك أوباما (لم تفشل في الشرق الأوسط لكن إسرائيل لم تكف عن تخييب أملها).

وأكد المعلم: إن سوريا (حريصة على السلام لكن لا بد من أن تستجيب إسرائيل للمطالب المشروعة (...) وقبل كل شيء ينبغي أن تكون إسرائيل على استعداد للسلام).

وردا على سؤال عن إيران والموقع النووي الجديد الذي أعلن عنه قرب قم، قال المعلم إن (البرنامج النووي الإسرائيلي هو ما يثير قلقنا).

وأكد المعلم إن سوريا (لا تقوم بدور الوسيط) بين الأسرة الدولية وإيران.