مِسْبَحة
وما حملتْها الكفُّ لهواً وإنما
أعُدُّ بها خفقَ الفؤادِ المعذَّبِ
زجاجة عطر
كسّرها فضجَّ عطرٌ باذخٌ وغرّد العبقْ
ثم انطلقْ
في سكْرةِ الشذى
فانتقم الهشيمُ..
يا للنِّقْمةِ الناعمةِ الحنَقْ!
قلم
خطّ هجاءً مقذِعاً فانكسر القلمْ
عفوَك يا قارئيَ الأغَرّْ
امحُ (انكسرْ)
واكتب بديلاً: (اضرَبَ القلمْ، عذّبه الندمْ).
جريدة الصباح
كلَّ صباحٍ أنضرا
ما بالها
تفغرُ فاها الأبْخَرا؟
صندوق النفايات
قال من فرط الكرامهْ
وبأشلاء سآمهْ:
قدري أنّ الذي يُكرِمُني يملأ بطني بالقمامهْ
عبدالله بن سليم الرشيد - الرياض