Al Jazirah NewsPaper Tuesday  29/09/2009 G Issue 13515
الثلاثاء 10 شوال 1430   العدد  13515
(النَّصر) الليلة لمن؟
عبدالله الكثيري

 

لست متفائلاً الليلة أن يحقق النصر نتيجة إيجابية مع الهلال حتى ولو ب(التعادل)..!

فالفريق الذي لا يملك دفاعاً (قوياً) لا يستطيع أن يفوز أو حتى يتعادل مع أي فريق فما بالكم وهو يواجه (الهلال) الفريق المتكامل ذا الدفاع المحكم والحارس المتمكن والرقم الصعب في البطولات السعودية.

الليلة وكالعادة أتوقعها (مهزلة) مثل كل المهازل التي مرت على النصر في السنوات الخمس الماضية فالنتيجة هلالية ومحسومة مسبقاً وبنسبة لا تقل عن 98%!!

نعم فريق بإمكانات هذا الدفاع المتهالك وبقيادة كبير المتهالكين (ايدر) أو مساعده الأيمن السيد (صقور) ماذا تتوقعون منه إلا الخسائر والفشائل!!

صحيح أن الفريق اختلف عن المواسم الماضية وصحيح أن القائمين عليه صرفوا (الملايين) من أجل إعادة النصر إلى (الجادة) ولكي يكون منافساً للفرق الأخرى ولكن ليس كل عمل وكل اجتهاد وصرف ملايين يثمر عن النجاح 100%!!

نعم لقد عالجوا (الهجوم) نوعاً ما وعالجوا (الوسط) ولكن الدفاع المشروخ هو علة النصر المزمنة وهو سبب الضياع النصراوي في السنوات الماضية وكل ما أقول اللهم الطف بالنصر الليلة من هزيمة (تاريخية) فالحال بصراحة لا يطمئن.

حول لقاء الليلة

** الكاتبان القديران الزميلان عبدالله العجلان وصالح رضا توقعا فوز النصر الليلة ليس لقوة فيه ولكن وكما يقول العجلان إنه كردة فعل لما حدث للنصر أمام الشباب أو كما يقول رضا إنه بسبب التفاؤل الهلالي وأنا أقول للزميلين الأول والثاني الأهلاوي اطمئنا فالفوز هلالي (كالعادة)!!

** أبقوا على المصري (حسام غالي) الذي طالبت بإبعاده العام الماضي وانكشف من أول لقاء أنها (الحوبة) في الداهية (إلتون).

** أجزم أن مدرب النصر الحالي لا يعرف من الكرة إلا اسمها فقط و(التخبيصات) التي أحدثها أمام الشباب خير شاهد..!

** خالد الزيلعي موهبة ونجم قادم في سماء الكرة السعودية ولكن المدرب قضى عليه (بركنه) إلى جانبه!!

** أين مواهب فريق (شباب النصر) العام الماضي عن تمثيل الفريق؟!

** بدري على النصر أن ينافس على بطولة الدوري هذا العام أو الأعوام المقبلة لأن الوضع مائل ويحتاج إلى الكثير.

** ما دام الموينع (محور) والصقور (مدافع) فلا تستغربوا الأربعات والخمسات في المباريات القادمة!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد