هامبورج - د.ب.أ
قال فريق من الباحثين الألمان إن خليطاً من علاج بالباعث الضوئي الثنائي ومحلول مصنوع من خلاصة الشاي الأخضر هو أكثر فعالية في إزالة تجاعيد الوجه من أساليب العلاج التقليدية.
ووفقاً لنتائج دراسة نشرت في مجلة كريستال جروث أند ديزاين فإن الجمع ين تسليط ضوء عالي الكثافة من الباعث الضوئي الثنائي ومحلول مصنوع من خلاصة الشاي الأخضر يعمل أسرع بمعدل عشر مرات من وسائل العلاج المشابهة لمكافحة التجاعيد التي تستخدم الصمام الثنائي الضوئي فقط.
وكتب الباحثان أندري سومر ودان تشو أن الباحثين استخدموا العلاج الضوئي لأكثر من 40 عاماً للمساعدة في التئام الجروح وفي السنوات الأخيرة استخدم العلماء الضوء عالي الكثافة وهو مشابه للضوء المستخدم في أضواء خلفية السيارة والكمبيوتر للمساعدة في تقليل تجاعيد الجلد عند استخدامه بمعدل يومي لعدة شهور.
لكن التعرض لضوء الباعث الضوئي المكثف يوجد أيضاً في توليد مستويات عالية من أنواع الأوكسجين التفاعلي كناتج ثانوي من المحتمل أن يتلف الخلايا، وللتغلب على هذا التأثير جمع الباحثون بين الباعث الضوئي ومضاد فعال للأكسدة في خلاصة الشاي الأخضر يسمى إيبيجالوكاتشين جالات.
وقال الباحثان في المجلة إنهما استخدما مزيجا يوميا من ضوء الباعث الضوئي وخلاصة الشاي الأخضر على تجاعيد الوجه لشخص متطوع لمدة شهر، كما أن العلاج بالخليط أسفر عن نعومة الجلد وتضمنت (مستويات تجاعيد أقل وضوحاً وبشرة أكثر شباباً). وأظهر العلاج نتائج واعدة فقط في واحدٍ على عشرة من الوقت الذي استغرقه علاج الباعث الضوئي فقط لتقليل التجاعيد، وقال الباحثان إن نتائجهما قد تشكل الأساس في التوصل إلى (برنامج فعّال لإعادة النضارة إلى الوجه).