جازان - إبراهيم بكري
سجل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان إعجابه بالمنجزات التي حققتها جامعة جازان خلال الأربع سنوات من عمرها وما تحقق يعد مفخرة للمنطقة، مؤكداً أهمية التفاني والإخلاص في إعداد أجيال المستقبل من الطلاب والطالبات بما يخدم وطننا الغالي ويحقق تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.
وبين سموه أن التعليم يحظى بالنصيب الأكبر من الميزانية مما يجسد النهضة التعليمية وقفزاتها التنموية التي تعيشها المملكة لتصل عدد الجامعات إلى أكثر من 30 جامعة ويتحقق حلم وتطلعات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ليتزاحم عليها العلماء من شتى بقاع العالم ولتعود مكانة الأمة الإسلامية وحضارتها العلمية والبحثية التي أسهمت على مر التاريخ في بناء البشرية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لمعالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور علي بن محمد آل هيازع وأعضاء مجلس الجامعة صباح أمس في مكتبه بمقر الإمارة وتسلُّمه التقرير السنوي لمنجزات الجامعة للعام الجامعي 1428- 1429هـ.
وقال سموه: نحن نلتقي اليوم على دروب الخير وتبادل الآراء والهدف هو خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر، وأنتم كمسؤولين عن جيل المستقبل في جامعة جازان عليكم دور كبير في تخريج كوادر وتزويدهم بالعلم والمعرفة مسلحة بالروح الوطنية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ومنهج الوسطية المعتدل.
من جانبه عبر معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على دعمه ومتابعته المستمرة للجامعة، وفي نهاية اللقاء تم أخذ الصور التذكارية بهذه المناسبة.