رام الله - بلال أبو دقة:
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصر إلى فرض الورقة المصرية على جميع الفصائل الفلسطينية من أجل الخروج من المأزق والوضع الحالي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية المحتلة، يأتي ذلك في وقت علمت فيه (الجزيرة) من مصادرها الموثوقة أن فصائل وتنظيمات فلسطينية وبعد اجتماعات مكثفة أوفدت في الساعات الأخيرة ممثلا عنها إلى العاصمة المصرية يحمل رسالة وصفت بالعاجلة إلى المسؤولين في القاهرة تحذر من الأوضاع الصعبة والخطيرة التي يعيشها الفلسطينيون، وأن هذه الأوضاع تتطلب من القيادة المصرية توسيع جلسة الحوار الفلسطيني المرتقبة بحيث تشمل كافة التنظيمات في الساحة الفلسطينية وليس فقط حركتي حماس وفتح.
وطالبت رسالة الفصائل الفلسطينية القاهرة بالإعلان صراحة ودون مواربة عن الجهة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية في حال فشلت مصر في جهودها في إنهاء هذا الملف في الجلسة القادمة والمتوقع عقدها في الثلث الأول من الشهر القادم..
وعُلم أن لجنة فلسطينية تضم كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني باتت على أهبة الاستعداد للبدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة وعدم الاستمرار في إضاعة الوقت.
وفي هذا السياق وصف المسؤول في حركة حماس المستشار (أحمد يوسف) الوكيل المساعد بوزارة الخارجية في حكومة إسماعيل هنية بغزة، الورقة المصرية بأنها متوازنة ومقبولة، (ويجب على مصر فرضها على الجميع إذا لم تتجاوب معها الفصائل الفلسطينية من أجل الخروج من المأزق والوضع الحالي).