مع انسلال الساعات الأخيرة من رمضان ودخول ليالي العيد السعيد لهذا العام ضجت الأسواق في جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية بالمتسوقين الذين اعتادوا هذه الطقوس كل عام. وعلى الرغم من استمرار الأزمة المالية العالمية التي طالت منطقتنا إلا أنها لم تؤثر في عادات الناس الذين يترقبون هذه الأيام للخروج زرافات ووحداناً للشعور بفرحة العيد حيث التقطت كاميرات مصوري وكالات الأنباء جوانب من مظاهر التسوق (السنوية) التي اعتادها المسلمون سنوياً في هذه المناسبة. وازدانت الأسواق بحلة العيد واستعد التجار لهذه (الهبة)؛ فتوافرت لوزام العيد من ملابس ومستلزمات المناسبة، وتوحدت كلمة الجميع بالقول:
من العايدين، وكل عام وأنتم بخير.