Al Jazirah NewsPaper Sunday  20/09/2009 G Issue 13506
الأحد 01 شوال 1430   العدد  13506
فيروس إفريقي يشكل تهديداً جديداً للغرب
أول لقاح ضد إنفلونزا الخنازير على شكل رذاذ عبر الأنف

 

واشنطن - وكالات:

قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إن أول جرعات لقاح لعلاج إنفلونزا (H 1 N 1) المعروفة بإنفلونزا الخنازير ستكون متاحة في شكل رذاذ للأنف.

وقال عالم الأوبئة جاي بتلر، رئيس قوة العمل التي شكلها مركز السيطرة على الأمراض لإنتاج لقاح إنفلونزا الخنازير خلال عام 2009 إن نحو 4.3 مليون جرعة من لقاح رذاذ الأنف - ويمكن أن يستخدمها من تتراوح أعمارهم بين عامين و49 عاماً - ستكون جاهزة للتوزيع على 90 ألف مركز بحلول الأسبوع الأول من شهر تشرين أول- أكتوبر.

وقال بتلر: (لقد اشترت الحكومة 195 مليون جرعة. إنه تعهد لوجستي ضخم للغاية.. ينبغي عليك أن تحصل على هذا اللقاح من خمسة مصنعين وتوزعه على 90 ألف موقع في مختلف أنحاء البلاد).

وقال إنه من المحتمل أيضاً أن يتم توفير لقاح لإنفلونزا الخنازير في شكل حقن بحلول أوائل الشهر المقبل.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إنها تقدر أنه سيتم تسليم 20 مليون جرعة من اللقاح أسبوعياً بنهاية تشرين أول- أكتوبر.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال أول أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستقدم نسبة 10 بالمئة من إمداداتها من لقاح إنفلونزا الخنازير إلى دول أخرى لمكافحة انتشار الوباء على المستوى العالمي.

من جهة أخرى قال خبير أمريكي أمس الجمعة إن الولايات المتحدة وأوروبا تواجهان تهديداً صحياً جديداً من مرض ينقله البعوض أسوأ بكثير من فيروس غرب النيل الذي انتقل إلى أمريكا الشمالية قبل عشر سنوات.

وامتد فيروس شيكونجونيا إلى خارج إفريقيا منذ عام 2005 مسبباً تفشي المرض وسقوط عشرات الوفيات في الهند وجزيرة ريونيون الفرنسية.

وتم اكتشافه أيضاً في إيطاليا حيث بدأ في الانتشار محلياً بالإضافة إلى فرنسا.

وقال الدكتور جيمس دياز من مركز علوم الصحة بجامعة لويزيانا خلال اجتماع بشأن شركات الطيران والمطارات وانتقال الأمراض برعاية المجلس القومي الأمريكي للأبحاث: (إننا قلقون جداً. على عكس فيروس غرب النيل حيث تظهر الأعراض كاملة على تسعة من عشرة أشخاص أو ربما يصابون بصداع خفيف أو تيبس في الرقبة إذا أصبت بالشيكونجونيا ستكون مريضاً. المرض يمكن أن يكون قاتلاً. إنه مرض خطير. لا يوجد لقاح).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد