جاكرتا - (رويترز):
أعلنت الشرطة الإندونيسية أمس السبت أن اختبارات الطب الشرعي على الحمض النووي من جثة رجل قتل خلال مداهمة قامت بها الشرطة الإندونيسية الأسبوع الماضي تؤكد أن القتيل هو نور الدين محمد توب أحد أبرز المتشددين المطلوبين.
وقتل توب المولود في ماليزيا يوم الخميس في تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة لمنزل قرب سولو في وسط جاوة. ويشتبه بأن توب هو العقل المدبر لتفجيرات وقعت في فندقي جيه دبليو ماريوت وريتز - كارلتون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في يوليو- تموز.
وقال نانان سويكارنا المتحدث باسم الشرطة الوطنية: (ما من شك في أنه نور الدين محمد توب). وبعد ساعات من غارة الشرطة قالت الشرطة إن القتيل هو توب بناءً على سجلات بصماته الموجودة لدى الشرطة الماليزية، وأكد سويكارنا أمس السبت: (الحمض النووي تطابق بنسبة 100 في المئة). وأمسك المسؤول بصورة لوجه توب الملتحي التقطت له بعد وفاته لبيان أنها مطابقة للصور التي في ملفه لدى الشرطة.
وراوغ توب السلطات لسنوات وفي مداهمة أخرى في وسط جاوة الشهر الماضي اعتقدت الشرطة مبدئياً أنها قتلت المتشدد إلا أن اختبارات الطب الشرعي أثبتت خطأ ذلك بعد أيام.
وقال البريجادير جنرال إدي ساباروكو رئيس وحدة تحديد هوية ضحايا الكوارث في إندونيسيا إن نتائج الاختبارات التي أجريت على الحمض النووي تطابق العينات التي أخذت من ثلاثة من أطفال توب من سيلاكاب في وسط جاوة وماليزيا.
من جهة أخرى أعلنت وكالة الأرصاد الجوية ووزارة الصحة في إندونيسيا أن زلزالاً وقع قبالة جزيرة بالي الإندونيسية أمس السبت موقعاً بعض الجرحى.
وقال مسؤولون إنه لم يتم إصدار تحذير من حدوث موجات تسونامي ولكن الناس في بالي شعروا بقوة بالزلزال الذي وقع عند الفجر تقريباً.
وصرح رستم باكايا المسؤول بوزارة الصحة بأن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح بعضهم بسبب الركام المتساقط من المباني وآخرون نتيجة القفز من طوابق مرتفعة. وأضاف أن سقف مركز تجاري في دينباسار عاصمة بالي انهار أيضاً.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية أن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر وأن مركزه كان على بعد 101 كيلومتر جنوب شرقي نوسادوا في بالي على عمق 36 كيلومتراً.