تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، بمبلغ 1.8 مليون ريال سعودي لدعم برنامج مبادرة حماية الطفل في اليمن والسودان CPI Child protection Initiative مبادرة حماية الطفل برنامج شراكة ما بين المبادرة العربية لإنماء المدن AUDI Arab Urban DEVELOPMENT Initative والبنك العالمي World Bank، كما يدعمها عدد من المتبرعين الإقليمين والعالميين.
يسعى برنامج مبادرة الطفل لإعادة تأهيل الطلاب المنقطعين عن الدراسة وإعادة دمجهم بالطلاب المنتظمين، وذلك من خلال دراسات بحثية يتم بناء عليها إعداد ورش عمل للمتخصصين، والمعلمين، والأسر، والأطفال، والسلطات المحلية، ويقوم البرنامج بتهيئة الفصول الدراسية، وتطوير المناهج الدراسية بالتعاون مع اليونيسكو (UNESCO)، وتقديم التدريب المهني للطلاب الأكبر سناً، يتم حالياً بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تمكين 400 طالب من استكمال تعليمهم، وتأهيل 200 مراهق مهنياً، وتوظيف 100 شاب ممن بلغوا السن القانوني، وتدريب 30 معلماً و10 عمال اجتماعيين.
تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها، كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العالمية، وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية، تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 59 دولة، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.
وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار (التزامنا بلا حدود) Commitment Without Boundaries مؤسسة الوليد بن طللا الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.
ويعد هذا التبرع لبرنامج مبادرة الطفل امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان، ومنها تبرعه بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي لدعم مؤسسة أرياس Arias Foundation، وتبرعه بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم الصندوق الكشفي العالمي The World Scout Organization، وتبرعه بمبلغ 200 ألف دولار لدعم بيلد شينج (Build Change)، وتبرعه بمبلغ 100 ألف دولار لدعم صندوق أكيومن (Acumen Fund)، وتبرعه لمشروع الفنار في مصر بمبلغ 131 ألف دولار، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش، وبمبلغ 200 ألف دولار أمريكي للبنك الإسلامي للتنمية لصالح مشروع ملاوي لتوفير أساسيات الرعاية الصحية في بعض المناطق، وبمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمعهد الأرض (Earth Institute)، بجامعة كولومبيا (Colombia University)، لصالح مشروع قرى المئوية، وتبرعه بمبلغ 104.327 دولارا أمريكيا لصالح مشروع جمعية سوزي بيزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في إفريقيا، وآسيا، وتبرعه بمبلغ 687.500 دولار أمريكي لجمعية (تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا)، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية (جبل التركواز) في أفغانستان، وتبرعه بملغ 806.607 دولارات لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح مركز الوليد بن طلال لمتلازمة داون في جمعية الحق في الحياة في غزة، كما تبرع سموه بمبلغ 5 ملايين ريال لصالح ضحايا الانهيار في المساكن العشوائية في مصر، وتبرعه بمبلغ 235.282 دولارا لصالح مشروع (أوكسفام) لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 356.500 دولار أمريكي لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قدمتها جمعية شباب قادة العالم خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، وفي عام 2007م، تبرع سموه بقيمة 360 ألف دولار لدعم برنامج الإغاثة لقرية الأطفال بإندونيسيا Village ، وفي عام 2006م تبرع سموه لإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الانهيار الصخري، وتبرعه بمليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للغذاء لصالح ضحايا الجفاف في كينيا، كما ساعد المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بمبلغ قيمته 20 مليون ريال في عام 2005م، وتبرع سموه بمبلغ 19 مليون دولار لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830 ألف دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طنا من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، وتبرعه بمبلغ حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، و7 ملايين دولار لإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.