تبوك - نادر العنزي

يعتبر شهر رمضان بالنسبة لأهالي منطقة تبوك فرصة للاتقاء والتجمع وصلة الأرحام ومن العادات التي بدأت من زمن هي الإفطار الجماعي للأهالي، حيث يتجمع فيها الأقارب على سفرة واحدة، كما تعتبر عادة الإفطار الجماعي للأهالي هي المظهر الذي يعتز به كل أهالي منطقة تبوك في الشهر المبارك ويحافظون عليه بشكل دائم، (الجزيرة) أجرت عدة لقاءات مع عدد من أهالي المنطقة.. حيث بين أبو محمود أحد سكان مدينة تبوك أن إفطار الأهالي تعتبر عادة جميلة فيها زرع للإخاء والتلاحم وصلة الرحم كما أنها تدعو للتكاتف وإحياء عادات اندثرت، حيث بين أنها تقام بصفة دورية لأفراد الأسرة ويكون محلها أما بنزهة برية حيث إن أجواء المنطقة مساعدة هذه الأيام أو بالاستراحات مبيناً أنه منذ الإعلان عن دخول شهر رمضان المبارك حتى تبدأ العائلات بالاستعداد لليوم المخصص لها وعادة تكون وجبة الإفطار لأول أيام شهر رمضان المبارك عند كبير العائلة في منزلة بعدها تبدأ بالتسلسل كل شخص في منزلة من جانبه قال (أبو عمر) من سكان مدينة تبوك أن شهر رمضان المبارك هو أكثر شهر يجمع الإخوة مع بعضهم البعض لفترة طويلة مبيناً أنه وإخوته يقومون بحجز إحدى الاستراحات خلال الشهر المبارك حيث يكون تواجد العائلات من بعد صلاة الظهر للإعداد لوجبة الإفطار وبعد الإفطار يتم أداء صلاة التراويح بعد ذلك يسهر الجميع في الاستراحة.