بريدة - عبدالرحمن التويجري
يُعدّ مركز الإحسان الخيري أحد فروع جمعية البر الخيرية ببريدة الكبيرة والمميزة، وهو يخدم نطاقًا شاسعًا في شرق المدينة، ويقدّم العمل الخيري والاجتماعي بالتواصل مع الجميع سواء في بريدة أو في منطقة القصيم وخارجها من هذا الوطن الغالي، وفي شهر الخير يسعى المركز إلى الوصول للمستفيد والمجتمع من خلال 12 اثني عشر مشروعًا تعكس روح التكافل التي تتجلّى في رمضان، ويتواصل فيها مع المجتمع الداعم والمساند الأهم بعد توفيق الله تعالى، وأوضح في حديث خاص لـ(الجزيرة) المدير التنفيذي للمركز الأستاذ فريح بن أحمد الفريح بأن هذه المشاريع هي:
1- الحملة الإعلامية للمشاريع، فقد أطلق المركز حملة إعلامية كبرى، برعاية مشكورة من بعض المؤسسات والأفراد، وشملت هذه الحملة التعريف بمشاريع المركز في رمضان، ووقف مستودعات الإحسان، وتمّ تفعيلها من خلال القنوات الإعلامية المرئية والمقروءة كالإعلانات التلفزيونية، وصحيفة (الجزيرة) الراعي الاعلامي والمجلات، والمواقع الإلكترونية، واللوحات الإعلانية على الطرق.
2- مؤونة رمضان، حيث جهّز المركز 900 سلة غذائية من (مؤونة رمضان) تحوي الواحدة منها 19 صنفًا من المواد الغذائية، وتمّ توصيله للمستفيدين في منازلهم، وبلغت تكلفتها الإجمالية 348.300 ألف ريال.
3- تثقيف الأسر، الذي يتزامن مع توزيع المواد الغذائية، حيث يعزز المركز الجانب التربوي والثقافي لدى الأسر، وقد تم توزيع هدية تثقيفية حوت (كتاب السراج في بيان غريب القرآن الكريم، وكتيب الأوراد اليومية، وكتيب وسائل علمية لتدبّر القرآن الكريم، إضافة إلى مسابقة اللباب لحفظ الحديث التي ينظمها المكتب التعاوني في شرق بريدة).
4- مشروع تفطير الصائمين، حيث أنشأ المركز ثلاثة مخيمات يضم الواحد منها مابين (300- 500 صائم) في ثلاثة مواقع مختلفة من مدينة بريدة وهي (مخيم دوار الهدية، مخيم صناعية الرواف، ومخيم حي الضاحي) يقدّم المركز خلالها وجبة الإفطار والعشاء للصائمين، إضافة إلى التوعية والتثقيف وإقامة المسابقات وتوزيع الجوائز، ويصل التردد اليومي لهذه المخيمات إلى 1230 صائمًا. وبتكلفة إجمالية بلغت 345.000 ألف ريال.
5- مشروع سقيا التراويح، الذي بدأه المركز منذ أربع سنوات، حيث بلغ ما تمّ توزيعه 2.200000 مليونين ومئتي ألف كأس، وزّعت على مشاريع تفطير الصائمين، وعلى المساجد في صلاتي التراويح والقيام، وفي هذا العام أنتج (قارورة 330مل) إضافة إلى الكأسات.
6- استقبال صدقة وزكاة التمور، وذلك في مقر التمور على الدائري الشرقي لمدينة بريدة، وفي مقر الاستقبال الخاص بالمركز في مدينة التمور ببريدة أو في مقر المركز، حيث يقوم المركز باستقبالها، ثم فرزها وبعد ذلك ضمدها أو تجميدها، علمًا أنّ المركز استقبل العام الماضي ما يزيد على 10 أطنان من التمور، تمّ توزيعها على المستفيدين وفي مشروع تفطير الصائمين.
7- كسوة العيد للأسر، فقد تمّ توزيع قسائم الشراء على أفراد الأسر والبالغ عددهم 2686 فردًا، وتوجيههم إلى أحد مراكز الملابس الكبرى بمدينة بريدة، وبلغت التكلفة الإجمالية 322320 ألف ريال.
8- كسوة العيد للأيتام، والبالغ عددهم 138 يتيمًا ويتيمة بتكلفة بلغت 34500 ألف ريال، وذلك بالتنسيق مع أحد مراكز الملابس الكبرى بمدينة بريدة.
9- الحقيبة المدرسية، حيث يعمل المركز حاليًا على تجهيز قسائم شراء الحقيبة المدرسية بالتعاون مع إحدى المكتبات الرائدة في بريدة، معطيًا في هذا المشروع الحرية للمستفيدين لاختيار ما يناسبهم من المستلزمات المدرسية للطلاب والطالبات، وقد بلغ عددهم 1264 طالبًا وطالبة، بلغت تكاليف مستلزماتهم 120230 ألف ريال.
10- الكسوة المدرسية، سعيًا من المركز في تهيئة الأسر المستفيدة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وذلك بتوفير ما يحتاجه الطالب والطالبة من ملابس خاصة بالمدارس، حيث يوزّع قسائم شراء المريول والحذاء للطالبات، وقسائم أخرى لشراء البدلات والأحذية الرياضية للطلاب، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 87.440 ألف ريال.
11- زكاة الفطر، ففي ختام الشهر الكريم يستعد المركز لاستقبال زكاة الفطر من الصائمين بدءًا من اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان وحتى ليلة العيد.
حيث يبدأ المركز بتوزيعها مباشرة على المستفيدين بعد إعلان رؤية هلال عيد الفطر المبارك، علمًا أنه تمّ استقبال ما يزيد على 6 أطنان من ألأرز في العام الماضي.
12- هدية العيد، للعيد وفرحته برنامج موسمي، حيث يولي المركز إدخال الفرح على المستفيدين وأطفال المجتمع أهمية خاصة، ولذا فقد عوّدهم منذ نشأته على توزيع هدية العيد كمشروع دائم، كما خصّ الأسر هذا العام بهدية عيد خاصة، إضافة إلى 5000 آلاف هدية توزّع على الأطفال في 13 ثلاثة عشر مصلى عيد بمدينة بريدة، إضافة إلى توزيعها على الأطفال الزائرين للمركز ليلة العيد. وأضاف الفريح أنّ هذه المشاريع تأتي انطلاقًا من رسالة المركز التي تسعى لتقديم العمل الخيري بأسلوب معاصر، دقيق ومنظم تحت شعار (الفقير هدفنا.. نصله ولا يصلنا). مختتمًا حديثه بشكر الجميع على دعمهم ووقوفهم مع المركز، سائلاً الله -تعالى- لهم الزيادة والأجر.