تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

هذه الجلسة تألق فيها سهم سابك كثيرا مع مساندة من عدة شركات قيادية كمعادن والإنماء وكيان، حيث يحاول سهم سابك تخليص السوق من مرحلة الحيرة والمخاض ومحاولة منها لولادة إتجاه صاعد جديد سبقت المؤشر العام بقمة سعرية جديدة عند 77.75 ريال لكن بالكاد أغلق السوق عند 5817 نقطة، أما بشأن أحجام التداول ما زالت تنمو بالاتجاه الصحيح فوق مستوى 106 ملايين سهم حيث تم تداول 127.8 مليون سهم، وعليه فالاتجاه لا يزال جانبيا وبعزم متوسط، والفضل يعود لتخلف قطاع المصارف حيث لم يتحرك بشكل قوي في هذه الجلسة إلا قطاع البتروكيماويات وبإغلاق جيد عند 4908 نقطة وبلمح البصر يمكن أن يكون الحاجز النفسي مسألة وقت، طبعا بخصوص الأخبار وبإغلاق الأسواق العالمية خصوصا النفط منها ومع غياب الأخبار الهامة من داخل السوق السعودي وقربه من إجازته لا يمكن التحدث إلا فنيا.

جلسة اليوم

جلسة يوم الاثنين ينتظر صناع السوق وعموم المستثمرين كيف ستفتتح أسواق النفط وهل ما يفعله سهم سابك مبرر استثماري أم هي مجرد مضاربة، وخلاصة القول إن انخفاض الدولار شبه مؤكد مع ارتفاع الذهب لذا ستصبح المضاربة والاستثمار في أسواق النفط أقل كلفة لذلك رأينا هذه النشوة في سهم سابك، وعليه يرجح أن يتم زيارة مستوى 5855 نقطة والإغلاق عند 5825 نقطة بقيادة المشترين، ويظهر الرسم البياني تفاصيل هذه الحركة بالشمعة المجسدة، ومع ذلك نذكر بأن الاتجاه لا يزال جانبيا لكن هناك تحسن لافت في أحجام التداول باستمراريته يمكن تفتيت المقاومة 5918 نقطة.