القاهرة - مكتب الجزيرة
نهى سلطان
تعقد منظمة الصحة العالمية اليوم اجتماعاً طارئاً بالقاهرة يضم دول أقاليم شرق المتوسط لوضع الضوابط الوقائية الخاصة بإغلاق المدارس والجامعات وتعليق الدراسة في حال إصابة أحد الطلبة بفيروس إنفلونزا الخنازير، ويشارك في الاجتماع استشاريون ومتخصصون بالأوبئة والصحة الوقائية.
وكانت المنظمة حذرت من أن المدارس لها دور في زيادة انتشار الفيروس الجائح داخل مبانيها وفي عموم المجتمع المحلي على حد سواء، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تدبير بإمكانه وقف سريان العدوى في المدارس أو الحد منها مما يتيح للفيروس فرصاً متعددة للانتشار. وأشارت المنظمة، في مذكرتها الإعلامية العاشرة بشأن الإرشادات والتدابير التي يمكن اتخاذها في المدارس للحد من أثر إنفلونزا الخنازير، إلى إمكانية غلق المدارس مباشرة كتدبير استباق يُرمى إلى الحد من انتشار المرض في مباني المدارس، ومن ثم نقل الفيروس إلى المجتمع المحلي بشكل عام، مؤكدة أنه يمكن أن يكون إغلاق المدارس من تدابير الاستجابة عندما يتم غلق تلك المباني أو تعليق الدراسة بسبب ارتفاع مستويات تغيب الطلاب والعاملين إلى درجة يتعذر فيها مواصلة إعطاء الدروس.
إلى ذلك أجاز عددٌ من علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بمصر إلغاء صلاة العيد في المساجد هذا العام خوفاً من تفشي إنفلونزا الخنازير، ورهن العلماء هذا الإلغاء بتوجيهات من الأطباء أو وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.