* فوز النجم الكبير وقائد المنتخب السعودي السابق سامي الجابر بلقب لاعب القرن في آسيا حسب موقع الفيفا إنجاز كبير يسجل للوطن أولاً وينصف موهبة وعطاء وتاريخ هذا اللاعب الذي تشهد له ملاعب آسيا بالإبداع والتوهج وكذلك ملاعب نهائيات كأس العالم في أمريكا وفرنسا وألمانيا حيث استطاع تسجيل اسمه في سجل النجوم الخالدين في العالم بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاثة نهائيات كؤوس عالم وهو إنجاز يقتصر على قلة من هدافي العالم. ولا شك أن الجميع تذكر اسم هذا النجم الفذ بعد إخفاق منتخبنا في التأهل لكأس العالم حيث كان سامي الجابر هو هداف المنتخب في كل التصفيات الآسيوية التي أهلت المنتخب إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات سابقة.
***
* للأسف أن كثيراً من التحليلات والتعليقات التي ظهرت في إعلامنا بعد إخفاق منتخبنا في التأهل لكأس العالم قد طغت عليها العاطفة والميول وكان من النادر وجود الرأي والتحليل الموضوعي الذي يكشف بعمق ووضوح أسباب عدم تأهل منتخبنا.
***
* ليس الاحتراف الخارجي ولا الأكاديميات هي من سيعيد المنتخب إلى واجهة الكرة الآسيوية ويقوده إلى نهائيات كأس العالم القادمة، بل العمل المنظم داخل اللجان ودعمها بالكفاءات المؤهلة والمتخصصة.
***
* اعترض أكثر من مدرب في دوري زين للمحترفين على فترة التوقف الحالية وقالوا إنها تربك عملهم وتعيدهم إلى نقطة الصفر في إعداد فرقهم وفجأة رأينا هؤلاء المدربين يغادرون إلى أوطانهم لقضاء إجازات قصيرة...!!
***
* النجم الدولي الكبير أسامة هوساوي يجب أن يحظى بتكريم خاص من قبل إدارة المنتخب وإدارة ناديه، فهذا اللاعب نموذج حقيقي للاعب المحترف الملتزم والمنضبط والذي انعكست سلوكياته وجديته على مستواه الفني الذي لم يشهد انخفاضاً ولا تذبذباً منذ أن احتل موقعاً أساسياً في صفوف الأخضر بل إن مستواه في تصاعد مستمر يضاف إلى ذلك أخلاقه العالية واعتماده على إمكانياته الفنية كمدافع في الذود عن مرمى فريقه ومنتخب بلاده دون اللجوء للمخاشنات أو الانبراشات أو الأكواع كما يفعل غيره من المدافعين لتعويض القصور والنقص الفني لديهم.
***
* منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف أصبح منصباً غير مرغوب فيه بسبب تحكم رؤساء الأندية به وتغيير من يشغله حسب الأهواء والعلاقات.
