في هذه الأيام وبعد النجاحات التي حققها فريق كرة القدم بنادي الوحدة ازدادت موجة النقد تجاه مناحي الدعجاني المشرف على كرة القدم ويلاحظ تكثيف الحملة من خلال ما يُطرح في بعض الصفحات الرياضية، سواء عبر أطروحات وتقارير أو من خلال الأعمدة في تلك الصحف. ليتحول موضوع (مناحي) كنوع من الاستغلال وضرباً من الاسترزاق من قبل هؤلاء البعض، حيث يقحم الرجل في كل صغيرة وكبيرة تخص البيت الوحداوي، ربما يحاول آخرون لديهم أجندة لإسقاط الدعجاني ورميه في بحر من الإشكالات التي لا تنتهي إلا بتنحيته وبالتالي خروجه من النادي الأحمر.

والغريب أن هذه الحملة تأتي تحت مسمى المحافظة على مصالح نادي الوحدة والأغرب من ذلك هو الإشادة برئيس النادي وأن موقفه سليم في محاولة لاستفزاز الدعجاني وجرّه للرد لدق إسفين بينه وبين رئيس مجلس الإدارة، من خلال إلصاق التهم به وحده متناسين المجلس المكون من (11) عضواً مكلّفين من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب يديرون النادي وفق برنامج وقرارات حضارية تصدر فيها بيانات رسمية.

والكل يؤدي دوره وطبيعي طالما هنالك عمل لا بد من وجود أخطاء، إن الدعجاني بريء من هذه التهم فهو رجل مجتهد ومخلص للوحدة وهذا الهجوم باعتقادي من هؤلاء لن يخدع الجماهير الوحداوية الواعية لهذه اللعبة القذرة ولن تنقاد وراء ما يروّج الذين يسعون حثيثاً لخراب ودمار الوحدة ولن يفلحوا بإذن الله.