Al Jazirah NewsPaper Sunday  13/09/2009 G Issue 13499
الأحد 23 رمضان 1430   العدد  13499
رفع شكره للقيادة الرشيدة على دعمهما اللامحدود للتعليم
وزير التربية والتعليم يعلن صدور النظام الأساس لمؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي ومنسوبات الوزارة

 

«الجزيرة»- الرياض

رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله- على ما يحظى به التعليم من دعم كبير دفع به لأن يخطو خطوات جادة نحو التطوير وتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن ومواطنيه، في جوانب التطوير المختلفة.

جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة صدور النظام الأساس لمؤسسة التكافل الخيرية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم ومنسوباتها، وذلك طبقاً لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وقواعدها التنفيذية والتعليمات الصادرة بمقتضاها.

وقال سمو وزير التربية والتعليم: إننا ونحن تظللنا أيام وليالي العشر الأواخر من شهر رمضان شهر الخير والبركة الذي تتفاضل فيه الأعمال ويتسابق الناس فيه إلى حاجات إخوانهم، وذاك من معين ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن المؤمنين جسد واحد يشد بعضه بعضاً، من هنا جاء إعلان هذه المؤسسة في هذا الشهر الكريم والمبارك.

وبين سموه أن هذه المؤسسة تحمل في مضامينها روح الأخوة، والعمل على أن يبذل المرء من ماله وعمله ما يعين به إخوانه، ويحقق مفهوم الأخوة الإسلامية الأرقى، التي تتمثل في كثير من مناحي الحياة.

وأضاف سمو وزير التربية والتعليم: إن النظام الأساس للمؤسسة نص على أن تكون المؤسسة برئاسة وزير التربية والتعليم، وأن تكون للمؤسسة الشخصية الاعتبارية المستقلة بمجرد تسجيلها في السجل الخاص بالمؤسسات الخيرية لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، ويكون مركزها الرئيس في مدينة الرياض، وينحصر نشاطها داخل حدود المملكة، ويكون لها فروع في إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في المناطق والمحافظات.

وأوضح سموه أن المؤسسة تهدف إلى إيجاد قنوات إنفاق خيري متنوع لمنسوبي وزارة التربية والتعليم ومنسوباتها تنمي روح التكافل والعمل الخيري، والقيام بالأعمال الخيرية حصراً في رعاية الطلاب والطالبات الأيتام والمعوزين، والاهتمام بنموهم الجسدي والنفسي والعقلي؛ لإعانتهم على السلوك القويم وعلى التحصيل الدراسي، ومساعدة ذوي الحاجة المادية منهم إضافة إلى التنسيق مع الوزارات والأجهزة الحكومية والأهلية بما يدعم موارد المؤسسة، ويساعد في تسيير أعمالها، وتحقيق أهدافها، وتدار المؤسسة من قبل مجلس الأمناء المكون من 15 عضوًا برئاسة وزير التربية والتعليم وسيتم الإعلان عن تشكيله قريباً بإذن الله.

وبين سموه أنه يشترط لعضوية المجلس أن يكون العضو سعودي الجنسية ومن منسوبي الوزارة أو منسوباتها، وأن يكون قد أتم وقت الانتساب الحادية والعشرين من عمره، وغير محكوم عليه بإدانة في جريمة مخلة بالشرف والأمانة، ما لم يكن رد إليه اعتباره.

وأشار سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد إلى أن العضوية في المجلس عمل تطوعي لا يتقاضى عنه أعضاؤه أجرًا ولا يجوز الجمع بين عضوية المجلس والعمل لدى المؤسسة بأجر، لافتاً إلى أن مدة العضوية في المجلس أربع سنوات قابلة للتجديد.

وعن موارد المؤسسة بين سموه أنها تتمثل في اشتراكات الأعضاء، وما يقدم لها من تبرعات، وهدايا، وهبات ، ومساهمات، ووصايا، وعائد استثمارات أموالها، مؤكداً أنه لا يجوز للمؤسسة جمع التبرعات.

وأوضح سموه أن للمؤسسة أن تودع أموالها النقدية لدى بنك أو أكثر من البنوك المحلية يختاره المجلس، ولا يتم السحب من هذه الأموال إلا بتوقيع رئيس المجلس أو من يفوضه أو نائبه مع أمين الصندوق، وتتولى وزارة الشؤون الاجتماعية الإشراف على أعمال المؤسسة في الحدود التي ترى الوزارة حاجة لذلك، ولها في سبيل ذلك الاطلاع على دفاتر المؤسسة وسجلاتها التي تتعلق بعملها، وعلى المؤسسة تقديم أي معلومات أو بيانات أو مستندات أخرى تطلبها الشؤون الاجتماعية، كما يجوز بقرار من وزير الشؤون الاجتماعية دمج المؤسسة في أخرى، أو اندماج مؤسسة أخرى فيها عند اقتضاء المصلحة العامة، ونشر هذا القرار بالجريدة الرسمية.

وأضاف سموه : إن للأعضاء حل المؤسسة حلاً اختيارياً، وذلك بدعوة المجلس لاجتماع غير عادي؛ للنظر في ذلك وفي حالة الموافقة على الحل يصدر المجلس قراراً بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين، ويتم تزويد وزارة الشؤون الاجتماعية بصورة من هذا القرار, وتؤول أموال المؤسسة بعد حلها إلى مؤسسة أو أكثر من المؤسسات الخيرية العاملة في منطقة خدماتها المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، ما لم يتضمن قرار المجلس بحلها أيلولة أموالها إلى عمل خيري آخر، أو إلى مؤسسة خيرية أخرى توافق عليه وزارة الشؤون الاجتماعية.

واختتم سمو وزير التربية والتعليم تصريحه بالتأكيد على أهمية مثل هذا المشروع التكافلي الاجتماعي الرائد، مثنياً على الجهود التي بذلت من أجل تأسيس هذه المؤسسة وفق الرؤية الحالية، مبينا أن هذه المؤسسة ستكون أحد روافد العمل المشترك بين منسوبي الوزارة، وتحمل المنطلقات والقيم التي جاءت بها تعاليم الإسلام.

وتوجه سموه بالدعاء لله عز وجل أن يوفق القائمين على هذه المؤسسة وأن يكتب البركة في أعمالها، وأن لا يحرمهم الأجر تجاه ما يقومون به، وأن يجعل هذا العمل ونظرائه من جنسه خالصاً لوجهه الكريم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد