بيروت - واس
كثف الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة (اليونيفيل) من دورياتها الراجلة والمؤللة أمس في محيط موقع القصف الإسرائيلي الذي استهدف مؤخراً محيط بلدتي القليلة والمعلية الجنوبيتين. وقد عمدت القوى العسكرية اللبنانية إلى التحري وجمع الأدلة حول حقيقة الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان على إسرائيل حيث تم العثور على منصة خشبية تؤكد حالة مماثلة بإطلاق صواريخ سابقا من نفس المكان حيث قام عناصر الجيش بالانتشار بشكل واسع شمل منطقة جنوب الليطاني لتشهد الجهة المقابلة تحركات غير طبيعية للجيش الإسرائيلي. وعلى إثر هذه التطورات الأمنية المستجدة شهدت دورة الحياة اليومية اللبنانية الجنوبية الكثير من الحذر والترقب. من جهتها عمدت إسرائيل إلى الاعتداء على السيادة اللبنانية مرة أخرى عن طريق اختراق وسائل التواصل الهاتفية. فقد هددت إسرائيل أمس اللبنانيين عامة عبر اختراق شبكة الهاتف الثابت في اتصالات مستمرة بأنها إذا ما تعرّضت مجدداً لقصف بالقذائف أو أي عدوان من لبنان فسترد على ذلك بقسوة وفي أي منطقة من المناطق اللبنانية سواء العاصمة أو المحافظات محمّلة السلطات اللبنانية وعلى رأسها الحكومة مسؤولية هذا الاعتداء.