لوكسمبورج - واشنطن - كابول - وكالات

اعتبر وزير خارجية لوكسمبورج جين أسيلبورن مشاركة طالبان في حكم أفغانستان في المستقبل أمرا حتميا.

وقال أسيلبورن أمس السبت في تصريحات لمحطة (دويتشلاند راديو كولتور) الألمانية الإذاعية: إنه لا يمكن كسب الحرب في أفغانستان من دون تشكيل حكومة مع طالبان، مؤكدا في الوقت نفسه أن طالبان ليست مرادفا لتنظيم القاعدة.

وأضاف أسيلبورن قائلا: عندما تكون طالبان مستعدة للدخول في الحكومة، ويتم انتخابها وتعترف بالدولة الدستورية، عندئذ سنكون قد فزنا، ولكن سنخسر إذا انسحبنا، كمجتمع دولي، وعاد المتشددون في اليوم التالي إلى السلطة.

من جهة أخرى يعتزم وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

ونقلت محطة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية عن جيوف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون قوله: إن جيتس توصل خلال الأسابيع الماضية إلى أنه لا توجد قوات ومعدات كافية في أفغانستان لتأمين الجنود من الألغام والمواد المتفجرة الأخرى.

وذكرت مصادر مطلعة أن جيتس يفكر في إرسال نحو 3000 جندي إضافي إلى أفغانستان للمشاركة في عمليات إبطال مفعول الألغام وتأمين الطرق وعمليات الاستكشاف العسكرية.

وعلى صعيد آخر أكد حلف شمال الأطلسي أمس أن القوات البريطاني التي حررت صحافيا غربيا كان محتجزا لدى طالبان تركت جثة زميله الأفغاني في المكان لأنها تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل المتمردين.

وخرج الصحافي الأيرلندي البريطاني ستيفن فاريل من نيويورك تايمز سالما من العملية الأربعاء لكن زميله سلطان منادي قتل في تبادل بإطلاق النار.

وقتل في هذه العملية أيضا جندي بريطاني وامرأة وطفل أفغانيان.