طهران - واشنطن - وكالات
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقبل عرضاً إيرانياً بإجراء محادثات واسعة النطاق مع الدول الكبرى على الرغم من الرفض الذي أعلنته طهران لمناقشة برنامجها النووي. وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين سنسعى إلى عقد اجتماع مبكر وسنسعى إلى اختبار استعداد إيران للتواصل.
وأصدر خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بياناً أمس الأول الجمعة في بروكسل قال فيه إنه يسعى إلى عقد لقاء عاجل مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في محاولة للتوصل لحل بشأن المخاوف الغربية من البرنامج النووي الإيراني.
وعلى نفس الصعيد أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تريد إجراء محادثات متعددة الأطراف على مستوى عال مع إيران لاختبار رغبتها في معالجة المسألة النووية وقضايا أخرى، على الرغم من المقترحات المخيبة للآمال التي تقدمت بها طهران.
كما أعلن البيت الأبيض الجمعة أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لرئيس البرلمان الصيني وو بانغيو ضرورة الإسراع في تسوية المشكلة النووية الإيرانية.
وأضاف البيان أن نائب الرئيس أكد أن معالجة مسألة البرنامج النووي الإيراني أمر ملح.
من جهة أخرى أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية من أجل إعادتها إلى مائدة المفاوضات بغية إنهاء برنامجها للأسلحة النووية. وقال بي جي كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين الجمعة إن محادثات ثنائية ستجمع بين مسئولي الوزارة وبيونجيانج من أجل إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات سداسية الأطراف واتخاذ خطوات إيجابية نحو نزع السلاح النووي.
وأكد أن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع كوريا الشمالية، موضحا أن مثل هذه المفاوضات ستكون في إطار المحادثات السداسية، والتي تضم أيضا روسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
