الرياض - منيرة المشخص
أشادت حرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشاري بن عبد العزيز الأميرة فدوى بنت حسين العذل بالإعلاميات في كافة وسائل الإعلام المحلية، مؤكدة أن للإعلام والإعلاميات جهوداً كثيرة في دعم الجمعيات كافة، وأوضحت أنه لولا الله ثم الحرص من قبل الإعلاميات لم تصل رسالة الجمعيات الخيرية إلى المجتمع.
جاء ذلك أثناء رعايتها السحور الخيري الذي نظمته الجمعية الوطنية لمكافحة السرطان مساء أمس الأول في الملتقى، وبحضور حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز الأميرة فهدة بنت حسين العذل
ووالدتهما حرم الأستاذ حسين العذل نورة العساف وسيدات من سفارات أجنبية وكذلك عدد من سيدات الأعمال.
وشددت الأميرة فدوى على أهمية دعم رجال وسيدات الأعمال للجمعية لأنها تعتبر نوعاً من أنواع التوعية الصحية. وعبّرت عن سعادتها بما شاهدته من إنجازات قامت بها الجمعية على الرغم من عمرها القصير، لكنها قدمت العديد من المهام المميزة وأن ما قامت به وتقوم به أمر يشكر الجميع عليه وينتظر من المجتمع دعمها معنوياً ومادياً.
وبينت أن انتشار الجمعيات من خلال الحملات التوعوية كالحفل الخيري أو البازارات تعتبر طريقة جيدة لترسيخ الأعمال الجليلة داخل أفراد المجتمع. ووجهت الأميرة فدوى شكرها الخاص للقائمين والقائمات على الجمعية الوطنية لمكافحة السرطان على السحور الخيري وفعالياته التي هي بسيطة ولكنها فعالة ومنجزة بشكل رائع.
من جانب آخر أوضحت الأميرة فهدة العذل أنه قد أصبح لدى الجميع تقريباً وعي متكامل بأهمية الكشف المبكر للسرطان بعدما كان شبة محدود أو يكاد يكون معدوماً وقالت: إن إنشاء مركز عبد اللطيف للكشف المبكر يعتبر خطوة يشكر عليها الشيخ عبد اللطيف في دعم التوعية بخطورة هذا المرض وأتوقع - إن شاء الله - أن يكون هناك العديد من المراكز على غراره.
وأضافت: من وجهة نظري أن الوعي بأهمية ذلك سيكون عن طريق إقامة المزيد من الحفلات والحملات التوعوية، ولا ننسى دور الإعلام المهم جداً الذي أسهم بشكل كبير في إزالة فكرة خاطئة كانت منتشرة بين الجميع وخاصة الوسط النسائي برفض الكشف، فالسيدات الكبيرات في السن كن يرفضن ذلك بشكل قاطع وكذلك الصغيرات السن كن يرفضن أن يتعمق أحد في الحديث عن هذا الموضوع. وأردفت: والجميل في الأمر أن ذلك التخوف في طريقه للتلاشي - بإذن الله تعالى - فالوعي بأهمية الأمر أصبح منتشراً ونأمل المزيد. وكذلك لا ننسى أن دعم رجال وسيدات الأعمال لذلك سيجعل لدينا جيلاً متفهماً وواعياً.
من جانب آخر فقد احتوت فقرات الحفل على العديد من الموضوعات، لعل أبرزها فيلم تعريفي عن دور الجمعية وكذلك لقاء مصور مع الإعلامية فاديا الطويل تتحدث فيه عن رحلتها مع مرض السرطان الذي لا تزال تعاني منه حتى الآن نرجو من الله لها العافية.
السحور الخيري تميز بطابعه الشعبي القديم، وتم تجهيز الجلسات على الطراز العربي القديم الذي نال إعجاب الحاضرات خاصة من غير العربيات اللاتي شاهدن ذلك لأول مرة.
وكانت عبارات الترحيب والاستقبال الجميل بأطواق الفل وإحاطته بعنق كل حاضرة هو الصفة السائدة من المشاركات والاهتمام بالحاضرات من قبل عضوات الجمعية السعودية لمكافحة السرطان والقائمات على مركز عبد اللطيف للكشف المبكر، كذلك اهتمام سيدة الأعمال لمى العقاد صاحبة الملتقى بالجميع أضفى على المناسبة التميز والرقي وإشادة من الحاضرات.