إنَّ ما تعرض له الأمير محمد بن نايف لا يسر صديقاً؛ لأنه عملٌ نذلٌ جبانٌ كان من الممكن أن يذهب بعدد كبير من الأرواح، وهكذا هو الإرهاب يخبط خبط عشواء ولا يفرق بين أمير أو فقير، كبير أو صغير، ذكر أو أنثى، مريض أو سليم،
متعلم أو جاهل، وهكذا هو الإرهاب يلجأ إلى مختلف الأساليب القذرة التي تنتهي عادة بالقتل والتدمير لتحقيق أهداف يعلم الإرهابيون جيداً أنها لا تتحقق بها ولكنهم يقدمون عليها على أية حال للانتقام والتشفي بمرأى الدم وهو يسيل.
إنَّ ما حدث لن يزيد بلادنا وقيادتنا إلا قوةً وعزةً وقهراً للضالين والمفسدين في الأرض، ونحمد الله كثيراً على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وكلنا ثقة في أن الذي حدث سيزيد من عزمه لاستئصال هذه الفئة الضالة التي تجرأت وغالت في فجورها بعد أن تمكنت القيادة بعون الله من استئصالهم، وما بقي إلا نفر قليل أمامهم الموت وخلفهم الموت ولا خيار وسط لهم طالما أن قيادتنا تستند إلى شرع الله والتفاف مواطنيها حولها ومحبتها لها.
كلية اللغة الإنجليزية- جامعة الإمام