الكل شاهد وسمع بالصوت والصورة، وقرأ تفاصيل جريمة الغدر والخيانة، التي ضربت بتعاليم الدين والمبادئ عرض الحائط، وجعل زمرة الشر ينالون الهزيمة والخيبة والفضيحة أمام الله وأمام العالم أجمع.فالحمد لله على سلامة الأمير الإنسان محمد بن نايف من محاولة الغدر والخيانة والرذيلة التي تلبّس بها أصحاب الفكر الضال، وأرادو أن ينتهزوا كرم وإنسانية هذا الأمير الشهم الذي من صفاته الصفح والتسامح، حيث فتح بابه وقلبه لمن أراد الرجوع إلى الحق والرجوع إلى الطريق الصحيح، لكن الله هزمهم الله شرّ هزيمة وفضحهم على رؤوس الخلايق، وكشفت هذه الحادثة زيف وبطلان ادعاءاتهم الفاسدة، فقد جمعوا مكرهم لينفذوا مخططهم، إلاّ أنذ إرادة الله كانت فوق كل شيء.وإنّ التعامل مع هؤلاء المغرّر بهم يجب أن يكون كما أمر الله تعالى في شريعته، حيث قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث