نحمد الله على ما امتنَّ به من سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، من الاعتداء الآثم، والجرم الناكر، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على ما يلي:
أولاً: حفظ الله لهذه البلاد المباركة وولاة أمرها، وتوفيقه لهم، وذلك لقيامهم بما يرضي الله من تحكيم شرعه، واتباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا وايم الله من أعظم النعم؛ حيث إن حفظ أوامر الله من أسباب الحفظ، قال - صلى الله عليه وسلم -: (احفظ الله يحفظك)، وإن حفظ الله لولاة أمرنا يعد حفظاً لنا وحفظاً لأمننا واستقرارنا في ربوع بلادنا.. أدام الله عزها وأمنها واستقرارها.
ثانياً: نجاح الدولة - أيدها الله - ممثلة في وزارة الداخلية في السعي لاجتثاث هذا الفكر الضال، ومعالجته بالطرق المناسبة، والتي يشاد بها في العالم، للحذو بها.
ثالثاً: خطورة هذا الفكر الضال؛ مما يستدعي التعاون من قبل الجميع للتصدي له، وتفنيد شبهاته المضللة، ووجوب مضاعفة العناية بالشباب، واستثمار طاقاتهم، والقضاء على البطالة والعطالة؛ فالوقاية خير من العلاج.
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
sgk-700@hotmail.com