حفر الباطن - عبدالله السعيدي
عبر مسؤولون ورجال أعمال بمحافظة حفر الباطن عن فرحتهم بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال التي نفذها أحد عناصر الفئة الضالة في الشهر الفضيل، مؤكدين أن الشجرة المثمرة تبقى دائمًا مثمرة ولو كره المفسدون.
وأوضح رئيس بلدية المحافظة محمد بن حمود الشايع أن الضربات الاستباقية التي تقوم بها وزارة الداخلية للفئة الضالة إلى جانب عودة العديد منهم إلى الطريق الصواب ساهمت في القضاء عليهم بشكل كبير والسير بالسفينة إلى بر الأمان في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - مشيرًا إلى أن العملية الانتحارية التي قام بها الفاعل هي بحد ذاتها محاولة للدخول إلى النار لأنه قتل نفسه دون سبب، داعيًا المولى عز وجل الهداية والصلاح للفئة الضالة وأن يعودوا إلى تعاليم الدين الحنيف.
وأكد رجل الأعمال عبدالرزاق المنور أن مواقف الأمير محمد بن نايف ساهمت في الحفاظ على أبناء الوطن من الانجرار وراء الفكر الضال وعودة الكثير منهم إلى الصواب، مع المحافظة على أسرهم من الفكر الضال، مؤكدًا أن المواقف الأبوية للأمير محمد وخوفه على أبناء البلد وأسرهم سواء كانوا داخل المملكة أو خارجها.
وقال رجل الأعمال والإعلامي فاضل بن ثروي الحربي إن الأمير محمد بن نايف استطاع إعادة عقول العديد من الفئة التي اتبعت الفكر الضال إلى الدين الحنيف مما زاد من حقد قادة الفكر الضال على سموه الكريم، وأرادوا أن ينفذوا خطتهم الدنيئة للنيل من سموه في شهر رمضان المبارك، غير آبهين بحرمة الشهر الفضيل، داعيًا الله أن يحفظ قادة هذه البلاد من كل سوء وأن يهدي شباب المسلمين لما فيه خير وصلاح للدين والوطن.
وقال عضو المجلس البلدي بحفر الباطن فيصل بن دغيم الظفيري إن نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الآثمة، هي بحد ذاتها فرحة لجميع أبناء الشعب السعودي والمقيمين في هذا الوطن الكبير، مؤكدًا أن مواقف الأمير تجاه الفئة الضالة كانت حضارية بكل المقاييس واستطاع بحكمته المعهودة تقريب وجهات النظر والاستعانة بالعلماء الأفاضل في لجان المناصحة والتي استطاعت بفضل من الله تعالى أن تعيد العديد منهم إلى طريق الصواب.
وأكد رجل الأعمال محمد بن ناصر الحويلا أن محاولة القتل بحد ذاتها منهي عنها في الكتاب والسنة، فكيف إذا كانت المحاولة تستهدف أمن البلد وشخصية مثل شخصية الأمير المحبوب محمد بن نايف، الأمير الذي بذل جهده ووقته لخدمة أبناء البلد سواء في الداخل أو الخارج، واستطاع أن يكون أحد أبرز الشخصيات التي وقفت في وجه الإرهاب والفئة الضالة وفق توجيهات القيادة أعزها الله، مؤكدًا أن الشعب السعودي والمقيمين على هذه البقعة الطاهرة يقفون صفًا واحد تحت القيادة الحكيمة، وقال: نحن فداء للدين والوطن، داعيًا الله أن يحفظ هذه البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة والشعب السعودي من كل سوء وأن يرد كيد الحاقدين في نحورهم.
وبين مدير مستشفى الملك خالد العام خضر الظفيري أن وجاهة الأمير وحسن تعامله مع أفراد الفئة الضالة ساهمت بحمد الله تعالى في إصلاح العديدين منهم وعودتهم عن الفكر الضال، مؤكدًا أن دعوة سموه بعد حادثة الاعتداء عليه إلى أفراد الفئة الضالة بضرورة العودة إلى جادة الصواب، وأن تلك الحادثة لن تغير توجه سموه الكريم.