طبرجل - عبد الله الهريويل
عبر عدد من المسئولين والمواطنين في طبرجل التابعة لمنطقة الجوف عن عظيم سعادتهم وفرحتهم بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الهجوم الانتحاري الذي قام بتنفيذه أحد المطلوبين الأمنيين، وأكدوا أن ما قام به الانتحاري يعد قمة في دناءة النفس التي يتصف بها أصحاب الفكر المنحرف ومبادلتهم الإحسان بالإساءة، وأضافوا بأن ما قام به سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من استقبال للانتحاري يعد دليلاً على سعيه -حفظه الله- لمساعدة كل من يرجع إلى جادة الصواب، إلا أن الانتحاري لم يبادل ذلك الإحسان إلا بالإساءة وطريقته تحاكي دناءة نفس الفئة الضالة.
في البداية عبر عبدالله بن محمد السديري رئيس مركز طبرجل المكلف عن سعادته حيث قال: الحمد لله الذي منَّ علينا بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير الذي استطاع بخبرته وتفانيه وشجاعته -بعد توفيق الله- التصدي للإرهابيين وكشف مخططاتهم الآثمة ومحاولاتهم الفاشلة التي تهدف للنيل من وطن العطاء ومهبط الوحي وقبلة المسلمين ومحط أنظارهم وأنظار العالم.
ولا شك أن الاعتداء الغاشم والآثم على سموه الكريم يعد هتكاً لحرمة الإسلام والمسلمين وزعزعة للاستقرار والأمن في بلادنا، ويعتبر هذا التصرف عملاً إجرامياً وغدراً وخيانة وعداء سافراً وجريمة عظيمة.
وقال العقيد عبدان بن عبد الله الشراري مدير الدفاع المدني في طبرجل نهنئ القيادة الرشيدة ونهنئ أنفسنا والشعب السعودي على سلامة سيدي سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الغاشم الذي قام به الانتحاري خلال تفجير نفسه أمام سموه الكريم، وهذا العمل يعد قمة الدناءة في نفس الفئة الضالة حيث كان من المفترض أن يبادل الإحسان بالإحسان وليس بالإساءة، وأكد بأن العملية تأتي دليلاً على حرص سموه على اجتثاث الفكر المنحرف الذي تتميز به الفئة الضالة.
وقال المقدم سعد المنيع الشراري مدير شرطة طبرجل إن العملية الانتحارية الغاشمة هي محاولة فاشلة تجاه سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية رجل الأمن والذي تصدى لظاهرة الإرهاب حيث كان سموه -حفظه الله- شوكة في حنجرة كل إرهابي من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل الحفاظ على أمن الوطن.
ودعا المقدم الشراري الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه الكريم وأن يمتعه بالصحة والعافية.
وأدان الشيخ محمد بن منوخ بن دعيجاء شيخ عشيرة الحلسة من قبيلة الشرارات العملية الانتحارية التي قام بتنفيذها أحد المطلوبين أمنياً، مشيراً إلى أن تلك العملية الفاشلة، هي عادة لتلك المنظمات الضالة، والتي دائماً ما تتميز أعمالها بالفشل. وقال إأن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وبشهادة العديد من الخبراء والمختصين بالأرض قاطبة هو صاحب الدور الريادي والناجح الذي يتميز به سموه بدحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وقد حقق سلسلة من النجاحات الكبيرة والمتواصلة، وجهوده الحثيثة مشهودة لاجتثاث الفئة الضالة، داعياً الله أن يمتع سموه بالصحة والعافية وأن يديمه سالماً حامداً الله على سلامته.
وعبر المهندس علي بن قائض الشمري رئيس بلدية طبرجل عن بالغ سعادته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاعتداء الآثمة وقال: نحمد الله عز وجل الذي أنجى سمو الأمير محمد من الاعتداء الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان، فما بالك أن حدث ذلك الاعتداء في أيام مباركة وعلى أحد حماة أمن الوطن الذي يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتواضع والعدالة، كما أن لسموه الأيادي البيضاء في ما تم تحقيقه في الآونة الأخيرة من إبطال مخططات تخريبية أثارت ضغائن مخططيها فأضمروا إلحاق الأذى بسموه الكريم، ولكن الله -سبحانه وتعالى- أبطل كيدهم وأتم نعمته علينا بسلامة سموه.
كما أعرب ضيف الله بن طريق الدويرج رئيس المجلس البلدي في طبرجل عن تهانيه للمليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من يد الغدر والعدوان، حامداً المولى عز وجل بأنهم لم يحققوا سوى الخيبة والخذلان من فعلتهم.
وأضاف إن سموه يمثل قيم التسامح العظيمة التي لم يتم تقديرها من قبل الخارجين عن الصف، وكان هذا المعتدي أحدهم فتسامح الأمير محمد لا حدود له وبفضل الله عزّ وجل لقي هذا المجرم جزاءه ونجا الأمير محمد بن نايف.
وتحدث الشيخ سويلم بن حراثان العتيقي الشراري وقال: أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة وكافة أفراد الشعب السعودي على سلامة رمز كبير من ر موز أمن الوطن والدولة, وبقدر سعادتنا بسلامة سموه ونجاته من هذا العمل الإجرامي المشين على قدر ما فجعنا وتألمنا أن يكون هذا الفعل الجبان على يد أحد أبناء الوطن، ولكن نحمد الله أن أمن البلاد محفوظ بحفظ الله تعالى وسنبقى أمة واحدة على قلب واحد واضعين أيدينا بأيدي ولاة أمرنا. سائلاً الله أن يحفظ أمن هذه البلاد وقيادتها ورجال أمنها وأن يجعل التوفيق حليفهم إنه سميع مجيب.
فيما قال الشيخ مد الله بن فنخور الدعيجاء: حمداً لله على سلامة الأمير محمد بن نايف، وسموه نموذج للرجل الشهم الوفي، وهذا الحادث يصور صفات هذه الفئة الضالة والتي هي بعيدة عن الإسلام كالغدر ونقض الميثاق والخيانة وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وتؤكد نجاح سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في التصدي للإرهاب.
وعبر الشيخ عزيز بن ناجح الجريد عن تهنئته الصادقة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني بمناسبة سلامة الرمز الوطني المخلص والصادق في العمل والتعامل الأمير محمد بن نايف. داعياً الله سبحانه أن يحمي البلاد من شر الحاقدين، وحفظ لنا أمتنا ومنجزاتنا.
فيما قال رجل الأعمال لافي بن مقبول الهريويل: نحمد الله جل شأنه أولاً على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية من هذا العمل الإجرامي المشين الذي يزيد من قوة وصلابة وشجاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد الذي نذر على نفسه خدمة هذا الدين ثم المليك والوطن.
من جهته قدّم الشيخ عبيد بن بصيص الشراري أصدق التهاني للقيادة الحكيمة على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة من الفئة الضالة عن الدين والمسلمين.
وأضاف أن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عُرف عنه الوقوف إلى جانب كل محتاج، خاصة ممن غُرّر بهم من الفئة الضالة وتقديم المساعدة لهم ولأسرهم، واقفاً معهم كأخ لهم قبل أن يكون مسؤولاً، ناصحاً لهم وموضحاً ما يقدمه وطنهم لهم في كل وقت.
وأعرب حمدان بن مقبول الشراري عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف سمو الأمير محمد بن نايف، وقال: نهنئ قيادتنا وأنفسنا وكافة أفراد المجتمع بنجاة سموه الكريم ونحن واثقون أن استهداف الأمير محمد لن يثنيه أو يثنينا عن الاستمرار في محاربة الفكر المتطرف ووأده إلى أن يتم اقتلاعه من جذوره، حفظ الله قيادتنا، وحفظ لنا أمننا وأماننا.
كما قدم الإعلامي خالد بن هزيل الدبوس الشراري التهاني للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي النبيل على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية ونجاته من هذا الحادث الإجرامي. وأكد أن هذا العمل الجبان لن يثني سموه عن أداء رسالته الملقاة على عاتقه تجاه دينه ثم مليكه ووطنه، بل سوف يواصل سموه عطاءاته وإنجازاته نحو حماية هذا الوطن ومواطنيه.