ما تناقلته وسائل الإعلام وعلم به جميع الناس من محاولة اغتيال رجل شجاع فذ ساهر على الأمن وراحة وأمن هذه البلاد.. رجل يعتبر الرجل الثاني للأمن وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، فحمداً لله على سلامتك يا سمو الأمير.. إن ما عمله هذا المنتحر من العمل الإجرامي ومحاولة الاغتيال الفاشلة إنما هو عمل يُحزن الجميع، وإن مثل هؤلاء الأشخاص الذين ضلوا وانحرفوا عن الطريق الصحيح هؤلاء الذين يدَّعون التدين.. هؤلاء الذين قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه الملقب بذي النورين.. فمثل هؤلاء الذين انحرفوا بأفكارهم ومعتقداتهم قد قتلوا رجلاً بُشر بالجنة وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
إضافة إلى ذلك قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق والخروج على ولي الأمر، إنما هو عمل إجرامي شنيع، لقول الله تعالى: (أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ).
فالأمير محمد بن نايف من ولاة أمور هذه البلاد.. وهو رجل متميز وشخصية متميزة.. ومن أبرز مواقفه المشهودة له استجابة وفرحة سمو الأمير بتوبة وعودة هذا المنتحر إلى الطريق الصحيح وفتح بابه له، لكن الله عز وجل رد كيد هذا المنتحر في نحره.. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمورنا.. وأن يحفظ بلاد التوحيد.. وأن يديم على هذه البلاد المباركة الأمن والأمان.. وصلى الله على نبينا محمد.
s.s.m.o@hotmail.com