لقد استبشر المواطنون فرحاً وسعادة وأثلج صدورهم رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية - على شاشة التلفزيون في لقائه مع خادم الحرمين الشريفين وهو يطمئنه بفضل الله عليه وسلامته من الاعتداء الآثم الذي حدث له وأن الله جلّت قدرته قد رد كيد المعتدي في نحره، فمن صفات المنافقين الغدر والخيانة والكذب فهذا ديدن الفئة الضالة التي تقابل الإحسان والأعمال الإنسانية الطيبة الجليلة بالإساءة والجحود والنكران والغدر والقتل والخيانة والفساد في الأرض، إن هذا العمل الآثم زاد سموه إصراراً وعزيمة على استئصال الفئة الضالة من جذورها -بإذن الله- العظيم وزاد الموطنين الأوفياء قوة تلاحم والتفافاً حول قيادتهم الحكيمة. إن هذا الأمير الإنسان صاحب القلب الكبير والأخلاق الرفيعة والتواضع الجم جعل جُل وقته وجهده في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.. ومواقفه الإنسانية الكبيرة في مد يد العفو للفئة الضالة ودعوتهم للعودة للرشد والتوبة واتباع طريق الصواب ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع، وبفضل الله ثم بجهود رجال الأمن وتلاحم الشعب السعودي الوفي وتعاضده بقيادته الحكيمة تم الكثير من الإنجازات والنجاحات للأجهزة الأمنية في قمع بؤر الإرهاب والفساد.. سيبقى هذا البلد شامخاً وطن الإسلام والعروبة، وطن الشهامة والمروءة، وطن العدالة والرأي السديد، وطن الوفاء والكرم، وطن الإنسانية - المملكة العربية السعودية -. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وحكومتنا الرشيدة من كل مكروه.. وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
حوطة سدير