الجبيل - عيسى عبد العزيز الخاطر
تواصلت ردود الأفعال الغاضبة حول ما تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من محاولة التعدي الفاشلة التي سلمه الله منها حيث استنكر جمع من المسؤولين والمواطنين بالجبيل ما حدث من هذه الفئة الضالة الخارجة عن الدين وقالوا في أحاديث ل(الجزيرة): إن ما أقدم عليه هؤلاء القتلة أمر لا يقره دين أو شرع.. مشيرين إلى الجهود الكبيرة التي حققها سموه الكريم ورجال الأمن في سبيل القضاء على هذه الطغمة الفاسدة.
وأعرب محافظ الجبيل عبد المحسن بن محمد العطيشان عن سعادته وسروره بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من محاولة الاعتداء الآثمة وقال: باسمي ونيابة عن أهالي محافظة الجبيل أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على نجاة الأمير محمد بن نايف داعياً الله أن يحفظ الوطن من كيد الكائدين وأذى الضالين المضلين.. وقال العطيشان إن لسموه الكريم بصمات واضحة للحفاظ على أمن هذه البلاد الطاهرة.. وقد اتضحت جلية في إحباط جميع المؤامرات التي تحاك ضد أمن وسلامة بلادنا وشعبها من قبل ضعاف النفوس.
ومن جهته أعرب رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات بالجبيل الصناعية المهندس صالح بن فهد النزهة عن استيائه الشديد لما تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من تعدٍ آثم وفي شهر رمضان الكريم من فئة ضالة لا تمت للإسلام والدين بصلة.
وعبَّر عبد الله بن بطي الخالدي مدير أعلى إدارة التخليص والشحن والعلاقات العامة بشركة بلفال للصناعات الثقيلة بالجبيل عن بالغ سعادته وسروره لسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.