(الجزيرة) - الرياض
أظهرت دراسة حديثة توجه الشباب السعودي لرفع مستوى الادخار لديهم تحسبا للظروف الطارئة.
وقالت الدراسة التي اجرتها ماستركارد إن المستهلكين في المملكة خاصة الأصغر سناً يقومون بالادخار بنسبة كبيرة، حيث زادت نسبة المستهلكين الشباب الأقل من سن الثلاثين والذين يرغبون بزيادة مدخراتهم خلال الفترة القادمة على نسبة المستهلكين الأكبر سناً في المملكة، وفي الوقت نفسه أظهرت الدراسة أن المستهلكين الذكور يعتزمون ادخار مبالغ أكثر مقارنة بالإناث.
واضافت الدراسة التي اجريت في الفترة بين 23 مارس و18 إبريل من العام الحالي ان 87% من المستهلكين السعوديين تحت سن الثلاثين تخطط لادخار نفس المبالغ التي يقومون بادخارها حالياً أو أكثر منها خلال الأشهر الستة القادمة، مقارنة بمن تفوق أعمارهم 31 عاما فأكثر.
وبينت الدراسة التي أجريت على 2600 مستهلك في ستة أسواق إن غالبية المستهلكين في الشرق الأوسط و58% من المستهلكين في المملكة، يتطلعون إلى ادخار نفس المبالغ التي يقومون عادة بادخارها خلال الأشهر الستة القادمة.
واوضح الرئيس التجاري لمنطقة الشرق الأوسط (دول الخليج العربي) لدى ماستر كارد العالمية راجو مالهوترا أن أهم الأسباب التي اعتبرها المستهلكون في المملكة كأوليات للادخار هي شراء أو توسعة منزل أو عقار، وشراء السيارات والدراجات النارية، وشراء الأجهزة الإلكترونية).
وأضاف مالهوترا قائلاً (إضافة إلى الادخار احتساباً للظروف الطارئة، فقد كان السبب الرئيس الآخر الذي دفع المستهلكين في المملكة إلى الادخار هو شراء العقار وشراء السيارات والدراجات النارية، وشراء الأجهزة الإلكترونية)، وأضاف ان التضخم أيضا سبب رئيس لارتفاع نسبة المستهلكين في المملكة الذين يعتزمون ادخار مبالغ أقل حيث وصلت نسبتهم إلى (78%) حسب الدراسة.