كتب - سلطان المهوس :
لم يكن تسجيل المهاجم الدولي النصراوي سعد الحارثي لهدفين في مرمى فريق الوطني في اطلالته الأولى بعد غياب بسبب إصابة رباط الركبة أمرا مفرحا له ولجماهير ناديه فقط بل تعدى ذلك لكل اللاعبين المصابين برباط الركبة وهي الاصابة الاعنف بالملاعب الكروية حيث جاء مستوى الحارثي وتحركاته ليبرهن على أن من الممكن جدا لأي لاعب يحافظ على برنامج علاجي متخصص ان ينجو من مكيدة تلك الاصابة ويتجاوزها ولعل الدولي نايف هزازي نجم نادي الاتحاد قد استقبل رسالة الحارثي الجميلة بفرح غامر أيضا حيث يستعد هو الآخر لإجراء عملية رباط الركبة بعد أن أصيب في مباراة الأخضر الودية أمام ماليزيا، هزازي الذي شاهد الحارثي بالتأكيد سترتفع معنوياته كثيرا وسيجاهد للعودة من جديد لنجوميته كما فعل الحارثي.