القصب - محمد الحميضي
الطريق الذي يربط بين مدينتي رغبة والقصب والذي لا يزال العمل مستمراً به منذ سنوات وببطء شديد مع أن طوله لا يتجاوز الـ 35 كيلومترا أصبح مصيدة للسيارات من كثرة التحويلات وتغيير المسارات مما تسبب في الكثير من الحوادث التي كان آخرها خلال الأيام الماضية وقبيل الإفطار حيث احترقت سيارة بمن فيها من جراء حادث أليم، إضافة إلى الكثير من الحوادث التي كان من أسبابها فوضوية المرور على المسارين المنتهي العمل منهما دون توجيه لعابري الطريق نحو المسار الصحيح مما يجعل السائقين يسلكون المسارات بفوضى وعشوائية إضافة إلى التحويلات التي تتغير بين عشية وضحاها دون سابق إنذار أو علامات تحذيرية كافية مع انعدام للإنارة ليلا سوى مجموعة من البراميل التي تفاجئ قائد السيارة في كل مكان في ظل عدم المبالاة من الشركة المنفذة والمسئولين في وزارة النقل عن مراقبة الطريق.