Al Jazirah NewsPaper Saturday  05/09/2009 G Issue 13491
السبت 15 رمضان 1430   العدد  13491
التوافق بين الأمير محمد بن نايف وموقعة ذي قار

 

روي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما بلغه انتصار قبائل بكر على عساكر الفرس أنه قال: (هذا أول يوم انتصف فيه العرب على العجم) ونحن نقول: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ توليه ملف الإرهاب سجل انتصاراً عظيماً للقضاء عليه وانتصف للآمنين منه.. قال الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لا تعودوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض).

في السادس من شهر رمضان الفضيل تعرض الرمز لمحاولة اغتيال غادرة ولصدقه لدينه ومليكه ووطنه أنجاه المولى عز وجل من العملية القذرة بكل صورها التي حاول الجبان ومن يقف خلفه النيل من الذي وقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب بالداخل والخارج لكشف خيوطه والقضاء على معظم خلايا الإرهاب النشطة والنائمة بضربات استباقية تحمل فكراً عالياً، مما جعل خلايا الإرهاب تعيش في دوامة يأس وقنوط فاستغلت سماحة سموه بأن بعثت له شخصاً خائناً للقضاء عليه داخل منزله لكن إرادة الله وحكمته أبت أن يحقق المجرمون والإرهابيون أهدافهم المغرضة والمشبوهة؛ لأن الحق دائماً منتصر. وقد انتصرت أيها الرمز الأمني الشامخ في هذا الشهر الفضيل بدعاء جميع المسلمين لك بالتثبت والنصر والعزة والنجاح في القضاء على الإرهاب. وقبل الختام أريد أن أشير إلى موقف من مواقف قريش في الجاهلية شهده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يافع ثم أشاد به وهو نبي فقال: (لقد شهدت في بيت عبدالله بن جدعان حلفا ما أود أن يكون لي به حمر النعم ولو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت) وهو حلف الفضول لنصرة كل مظلوم والضرب على يد كل ظالم وقد حدث ذلك في الجاهلية ونحن الآن في الإسلام ولا عذر لنا مما يتوجب علينا التوحد والوقوف صفاً واحداً لصد كل المجرمين والعابثين بأمن وطننا الغالي حفظه الله وقاداتنا من كل مكروه إنه سميع مجيب.

عارف محمد الجذيه - المدعي العام بشرطة الأرطاوية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد